خلوة التيار في الخريف... كتيلي: هذا ما سيحصل بعد 31 تشرين الاول

خلوة التيار في الخريف... كتيلي: هذا ما سيحصل بعد 31 تشرين الاول

 

Telegram

 

ككل عام يجري التيار الوطني الحر خلوة تناقش المستجدات والموقف منها اضافة الى شؤون حزبية، وتأتي خلوة هذا العام مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون حيث سيستعد التيار للعودة الى "معارضته" كما كانت قبل العام 2016 او ربما اشرس، هذا اضافة الى تقييم الانتخابات النيابية الاخيرة وأخذ العبر منها!
 

في هذا الاطار توضح نائب رئيس التيار للشؤون الإدارية، مارتين نجيم كتيلي، عبر وكالة "أخبار اليوم" انه بعد الانتخابات النيابية يتفرغ التيار الوطني الحر الى العمل الداخلي والتحضير لورشة داخلية تتوج بنوع من خلوة او ورشة عمل من اجل تحديد الاولويات وآلية العمل للمرحلة المقبلة، قائلا: نأخذ وقتنا في التحضيرات راهنا، والخلوة ستكون في مطلع الخريف المقبل.
وعن المواضيع المطروحة، تشير كتيلي الى انها تتعلق بالعمل الداخلي للتيار، لا سيما لجهة تفعيل عمل الهيئات المحلية وهيئات الاقضية واللجان المركزية، وتشرح: بعد الانتخابات هناك من تعب ويفضل الابتعاد او الانتقال الى ادوار اخرى، او اختيار بديل عنه... مشيرة الى ان التيار مقبل على ورشة تعيينات وتغييرات، وفي الوقت عينه هو يستعد للانتخابات الداخلية قبل نهاية العام.
وتعتبر انه في ضوء هذه التحضيرات قد يقرر التيار ضرورة اجراء تعديلات على النظام الداخلي وآليات تحتاج الى تنظيم، مشددة على انه عمل اداري داخلي تنظيمي، ولكن له انعكاسات على السياسة العامة، فورشة العمل او الخلوة لها دائما طابع تنظيمي واداري وطابع سياسي بحسب متطلبات المرحلة.
على صعيد آخر، وردا على سؤال على الردود المتبادلة بين التيار الوطني الحر والرئيس نجيب ميقاتي، تجيب كتيلي: التيار الوطني الحرّ لم يسمِ ميقاتي لرئاسة الحكومة، مضيفة: "لا بل حاولنا اقناع حلفائنا بضرورة التوافق على اسم بديل، خصوصا وان ميقاتي يملك بيده ورقة حكومة تصريف الاعمال، واذا البديل لم يستطع التشكيل يبقى ميقاتي قادرا على ادارة حكومة تصريف الاعمال. تتابع: اعتبرنا وقتذاك انه عندما ينال ميقاتي ورقة التأليف ممكن ان يكون ذلك سببا لتعطيل التأليف وهذا ما عبر عنه بوضوح تكتل لبنان القوي في الاستشارات الملزمة عند رئيس الجمهورية وغير الملزمة عند الرئيس المكلف في مجلس النواب.
 

واذ تذكر ان التيار كان قد دحض كل الاكاذيب عن ان لديه مطالب ويفاوض على المشاركة في الحكومة، تقول كتيلي: التيار مقتنع ان نجيب ميقاتي ليس رجلا اصلاحيا وليس لديه نية اصلا بالاصلاح، فلو كانت نية الاصلاح موجودة عند ميقاتي لكان فعل ذلك في الحكومة الحالية حيث لم يكن هناك اي مانع امامه.
والى ذلك، ترفض كتيلي مقارنة العلاقة مع ميقاتي بالتفاهم مع تيار المستقبل او تفاهم معراب، حيث الاطار كان مختلفا على المستوى السياسي الذي كان سائدا وقتذاك.
من هذا المنطلق، تشير كتيلي الى ان التيار دائما يجري المراجعات حول مثل هذه المواضيع، شارحة ان النتائج لم تكن على قدر التوقعات، وقد راهن التيار للحظة على التغير في اداء وطريقة الافرقاء السياسيين، و"اعتقدنا اننا ندخل عهدا جديدا يمكن ان نبني مع الآخرين ما هدموه خلال السنوات الماضية"، لكن للاسف بقي اركان المنظومة بنفس التفكير ونفس طريقة العمل وكنا مجبورين للجلوس معهم بحكم تمثيلهم الشعبي، ورغم ذلك استطعنا ان نأخذ بعض الاصلاحات لكن الصورة لم تكتمل.
وتختم كتيلي: المراجعة الداخلية تتناول مستقبل التيار لا سيما في مرحلة ما بعد 31 تشرين الاول حيث سيصبح التيار في موقع "أريح" ويستطيع (التيار) ان يعارض فعليا فلا يكون مكبلا برئاسة الجمهورية وهذا ما سيكون ملحوظا في الورشة...

رانيا شخطورة - أخبار اليوم

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram