أخبار
الإعلامي فادي بودية : حز.ب الله كان قريبا من أسر جنود اسرائيليين لكن المسيرات كانت تقصف الجنود التابعين لها منعا لأسرهم مجزرة تعرّض لها جنود العدو في الخيام وتعرض قوة من جيش العدو الى كمين مُحكم وايقاع القوة بين قتيل وجريح وعجز في سحب الاصابات والقتلى بعد زيارته لإسرائيل... إليكم ما نقله هوكشتاين لبري! أنباء جديدة.. هذا ما تبلغه لبنان من أميركا بشأن "التسوية" الصحة تنعى علام: استشهاده خسارة كبيرة هجوم كبير بالمسيرات الإنقضاضية على تحركات القوات في الخيام (الإعلامي علي شعيب) ✳ إعلام عبري: تزامناً مع مطاردة الطائرات الأولى قرب حيفا، أسراب من المسيرات تخترق أجواء الشمال قادمة من لبنان، وصافرات الانذار تدوي مجدداً. المر: تلك النائبة ممثلة إبليس على الأرض جيش العدو يفشل منذ 20 دقيقة في اعتراض مسيّرات للحزب عبرت الحدود من لبنان، مرورًا بالجليل الغربي و"نهاريا" وعكا و"الكريوت" وشرق حيفا "سرقة قلادة أم كلثوم الذهبية في مصر"... حفيدتها تكشف التفاصيل

 

وقائع حوار غير ودي بين وزير الطاقة و«الوسيط» هوكشتين: الهبة الإيرانية غير جدّية... والقرار لرئيس الحكومة!

وقائع حوار غير ودي بين وزير الطاقة و«الوسيط» هوكشتين: الهبة الإيرانية غير جدّية... والقرار لرئيس الحكومة!

 

Telegram

 

يواصل الأميركيون لعبة التسويف في ملف استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن، فيما عادوا إلى التهديد بفرض عقوبات على لبنان في حال قبول أي هبة من إيران أو عقد اتفاق معها حول الفيول لحاجات معامل الكهرباء. وبدا واضحاً في اجتماعات الموفد الأميركي عاموس هوكشتين، في بيروت أمس، أن بلاده تعوّل على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي لرفض قبول الهبة الإيرانية.

وكان ملف الغاز والكهرباء بنداً رئيسياً في اللقاء الذي جمع وزير الطاقة وليد فياض وهوكشتين، في حضور السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شيا. وقد بادر فياض بطرح الأمر لافتاً انتباه الضيف الأميركي إلى أنه «مرّ وقت طويل على المبادرة، وما من حلول حتى اللحظة. وواضح أن الأمر مرتبط بما تقوله أميركا سواء بالنسبة إلى البنك الدولي أو قرار وزارة الخزانة»، مشيراً إلى أن «لبنان لم يعد يتحمّل هذا الضغط. وهناك عروض لدعم لبنان، من بينها الهبة الإيرانية التي تساعد في زيادة ساعات التغذية». وقال فياض: «أنا كوزير موافق على الهبة ولا يمكنني رفضها تحت أي ذريعة». إلا أن هوكشتين سارع إلى مقاطعته بأن «قرار قبول الهبة يصدر عن الحكومة وليس عن وزارة الطاقة»، فردّ فياض: «صحيح. لكن آليات قبول الهبة تسمح أحياناً بقرارات خاصة. وأنتم تعلمون أن الجيش اللبناني، مثلاً، يقبل هبات مالية وعينية من دون العودة إلى مجلس الوزراء ومن دون موافقة مسبقة من الحكومة». وهنا كان تدخل فظ لشيا التي ردّت، كعادتها، بنوع من السخرية: «وهل أنت مثل الجيش اللبناني؟». فأجاب الوزير اللبناني: «لا لست مثل الجيش، ولكن الأمر صار ضاغطاً، ولبنان أمام هبة نفطية إيرانية، وليس بمقدوري رفضها طالما أنها ستساعد على معالجة جانب من مشكلة الكهرباء. والشروط التي نراها باتت قاسية، وسمعنا وعوداً مكررة من دون نتيجة».
 

ثم توجّه فياض بسؤال مباشر إلى هوكشتين: «هل ملف الغاز المصري والكهرباء الأردنية مرتبط فعلياً بملف ترسيم الحدود؟»، فردّ الموفد الأميركي بالنفي، مشيراً إلى أن الأمر «مرتبط بالمفاوضات مع البنك الدولي، وقد تحدثت معهم وسأعود للحديث معهم، وآمل بأن نصل إلى نتيجة سريعاً»، مقرّاً بأن البنك الدولي «يصعّب الأمر». وكرر وعده بالعمل مع البنك الدولي لتسهيل المهمة لأن الموافقة على العقود تتطلب حصول موافقته»، لافتاً إلى أن طلبات البنك الدولي في ما يتعلق بالتعرفة والهيئة الناظمة «تستهدف فعلياً تقليل مخاطر القرض المطلوب. البنك الدولي ليس مصرفاً تجارياً وكل مساهم فيه يعرف أن مخاطر عدم السداد قائمة بصورة دائمة. ونأمل بأن نقنعهم بتخفيف طلباتهم وتسهيل الأمر».
وفي ما يتعلق بالهبة الإيرانية، قال هوكشتين: «لا نعتقد بأن إيران جادة في عرضها بتقديم هبة من الفيول. وعلى أية حال، أنصح بترك الأمر لرئيس الحكومة ليأخذ القرار المناسب».

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram