وسط جمود تصاعدي في أي حركة سياسية أو مسعى لإعادة بث الحرارة المقطوعة تماماً بين الرئاسات الثلاث منذ ما قبل عيد الأضحى ومع الانطباع السائد بأن تأليف حكومة جديدة بات أمراً مطوياً وغير وارد بعد الآن بدا طبيعياً أن تتمحور كل الاهتمامات العلنية والضمنية حول الاستحقاق الرئاسي في حين ترصد الأوساط السياسية بدقة المواقف الخارجية من لبنان لمعرفة ما إذا كان الاستحقاق الرئاسي بدأ يستقطب بعض الاهتمام الخارجي. ولذلك قد يكون البيان الفرنسي السعودي المشترك الذي صدر أمس غير كاف للأوساط اللبنانية لكي تستخلص كم اخذ الملف اللبناني من حيز في المحادثات المهمة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لكن ثمة انطباعات لدى متصلين بالعاصمة الفرنسية بأن الملف اللبناني احتل فعلاً مكانة بارزة في البحث حول ملفات المنطقة ومن غير المستبعد أن يكون تناول الاستحقاق الرئاسي كمحطة مفصلية أساسية لتبديل واقع لبنان ولا يمكن الجزم تالياً ما إذا كان الجانبان توسعا أكثر في الاستحقاق.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :