سرت منذ أيام إن فتاة في الرابعة عشر من العمر سورية الجنسية فقدت في راشيا دون معرفة الأسباب.
وصلت معلومات إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية التي تحركت على وجه السرعة، كثفت إجراءاتها الميدانية الاستخباراتية والمعلوماتية والعملانية على الموضوع، وبعد جمع الأدلة والخيوط على مدى أيام ثلاث، توصلت إلى خيوط تقاطعت مع معلومات عن وجود "شبكة أفرادها لبنانيين تنشط بين راشيا وعاليه تمتهن الدعارة"، وفق مصادر أمنية واستخباراتية لـ"سفير البقاع"، التي أكدت ان الفتاة السورية موضع المتابعة كانت "جزء من عملية الخطف بهدف الدعارة وليس القتل وبيع الأعضاء".
تابعت الأجهزة الأمنية ترصدها الأمني والمعلوماتي و" أوقعت بعض أفراد الشبكة ولا يزال البحث جار عن بقية أفرادها لتوقيفهم".
يشار إلى أنه تم توقيف إمرأة لبنانية من قضاء حاصبيا تدعى (ب. ب. أ.)، تعمل موظفة في الحقل الطبي في إحدى هي الصروح الطبية الرسمية في المنطقة، وهي من إحدى بلدات قضاء حاصبيا متزوجة من (ج. ر. ) من راشيا، تربطها علاقة مع (ي. ب. )، وعلى صلة بالشبكة وجاري البحث عن الرأس المدبر فيها وهو من راشيا"، في الوقت نفسه يجري العمل على توقيف باقي أفراد الشبكة، حيث علم إنها تخضع للتحقيق في مخفر الرفيد كونه يضم جناح للموقوفين من النساء، ووفق مصادر خاصة بالتحقيق" أنها غيرت افادتها أكثر من مرة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :