لا يختلفُ إثنَيْن على حجم الخيْبة التي أحدثها تشتُّت قوى المجتمع المدنى والتغييريين والثوار في الإنتخابات النيابية، حيث أدَّى هذا التشتت إلى سقوط تاريخي في دوائر كان يُمكنها أنْ تتحكم باللعبة السياسية المُستقبلية.
ورُغم النجاح الذي حقَّقه هؤلاء بوصول 15 نائباً منهم إلى البرلمان إلّا أنّ الإخفاق برأي مصادر مُتابعة للعملية الإنتخابية النيابية كان في دائرة جبل لبنان الثالثة (بعبدا) ، حيث أكَّدت هذه المصادر أنّ "الإنقسام ووجود أكثر من لائحة للمجتمع المدني والتغيير في الدائرة حرمهم الوصول إلى الحاصل وربما حاصليْن".
والأهمّ لو أنّ لائحة "بعبدا التغيير" ولائحة "بعبدا تنتفض" توحدتا لتمكنتا من الحصول على أكثر من 18 ألف صوت، وبالتالي قامت بالخرق الوحيد والتاريخي لبلوك "الثنائي الشيعي" وأوصلت المرشح عن المقعد الشيعي واصف الحركة إلى البرلمان على حساب النائب فادي علامة حيث لم يتجاوز فارق الأصوات بينهما الـ 770 صوتاً، مع الخرق أيضاً بمرشح ماروني.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :