الانتخابات في أول محطاتها الاغترابية غداً... الممانعة قلقة وتوزّع إشاعات التعطيل

الانتخابات في أول محطاتها الاغترابية غداً... الممانعة قلقة وتوزّع إشاعات التعطيل

 

Telegram

 

تتناقص الأيام والساعات الفاصلة عن موعد الاقتراع في الداخل والخارج، إذ تنطلق العملية الانتخابية غداً الجمعة في البلدان العربية وإيران، يليها الأحد اقتراع المغتربين في أستراليا وأوروبا وأفريقيا والأميركيتين، كما في دولة الإمارات العربية المتحدة.

وفيما يحاول الفريق الممانع في الأيام العشرة المتبقية ليوم الخامس عشر من أيار السعي إلى عدم تشجيع الناس على التصويت ومحاولة رمي الإشاعات للتصوير بأن الفريق السيادي لا يريد الانتخابات، فإن الفريقين يعيران انتخابات المغتربين أهمية خاصة، نظراً للإقبال الكثيف على تسجيل أسماء الراغبين بالمشاركة بالانتخابات، وقلق الممانعة من توجه المغتربين لمصلحة الفريق السيادي.

مصادر مطلعة أشارت عبر "الأنباء" الإلكترونية إلى أن الإقبال على التسجيل يعود لسببين: "الأول حق المغتربين في دول الانتشار المشاركة في الانتخابات والمساهمة في تقرير  مصير بلدهم. أما السبب الآخر فيعود لشعورهم بالإحباط من طريقة إدارة الحكم والدولة التي أوصلتها الى الانهيار والإفلاس، والتي أتت على جزء كبير من ودائعهم. ما جعل معظمهم في حالة إحباط، وقد ساهمت التدابير والإجراءات اللوجستية الكيدية التي اعتمدتها وزارة الخارجية في تحديد مراكز الاقتراع وعدد الأقلام، في جعل المغتربين يفكرون بالانتقام".

من جهتها مصادر اللقاء الديمقراطي أملت في اتصال مع "الأنباء" الإلكترونية أن "يكون انتخاب المغتربين هذه السنة أفضل بكثير من انتخابات 2018 لأن انتخابهم في الدورة الماضية لم يكن مؤثرا. أما هذه المرة فعدد المسجلين أكثر بكثير ومن الضروري أن تكون النتيجة أفضل لصالح الفريق السيادي في ظروف نشهد فيها خطرا على لبنان ككيان. فإما أن تكون حرا في بلد حر، أو تكون رهينة لإيران وسلاحها".

بدوره كشف عضو تكتل الجمهورية القوية النائب أنيس نصار في حديث مع "الأنباء" الإلكترونية أن "أكثرية المغتربين تتبع الخط السيادي"، ورأى أن "قسماً كبيرا من المغتربين قد يصوّت انتقاما من السلطة الحاكمة التي عبثت بكل شيء حتى بالانتخابات النيابية". وأعرب عن تفاؤله بأن غالبية أصوات المغتربين هي ضد حزب الله ومشروعه الممانع، متوقعًا أن يسهم هذا التصويت بتحسين الحاصل الانتخابي. ولفت إلى أن الذين سيصوتون في دائرة الشمال الثالثة يزيدون عن 20 ألف ناخب، أما في جبل لبنان فعددهم بالآلاف. ورأى أن الوضع على الأرض يميل الى التحسن فإذا صوّتوا كما يجب فلا خوف على النتيجة. 

نصار أكد أن الانتخابات واجب وطني، مخالفاً بذلك الشيخ نعيم قاسم الذي يعتبرها واجباً دينياً، مستغربًا "استهداف الجبل من قبله وأسلوب التهويل الذي يمارس من بعض قادة حزب الله ضد الجبل"، مؤكداً أن "الجبل قلب لبنان وقلب الجبل هم الدروز وقلب الدروز وليد جنبلاط، وهو ما يسمى بالمعادلة الذهبية التي من الصعب التفريط بها". 

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram