ميشال المر: بالله عليكم أعتقونا شر برامجكم !

ميشال المر: بالله عليكم أعتقونا شر برامجكم !

 

Telegram

 

 

منذ لحظة اعلان دخوله المعترك السياسي، يتعرض ميشال المر لحملات ممنهجة موجهة مدفوعة، للنيل من اسمه وصورته، ومن مشروعه وموقعه العائلي والسياسي،
حملة يقودها حفنة من أغنياء الصدفة الحاقدين على العائلات المرموقة، وبعض المرتزقة على الحياة الاجتماعية والسياسية، الذين ينفقون على بعض الاعلام الأصفر المأجور، محاولين التصلق على أنقاض الشاب اللامع الناجح، النشيط والطموح، الذي استطاع أن يخلق بصمة مميزة وعلامة فارقة بوقت قياسي في ميدان العمل و السياسة، ينفقون الملايين ثمن الشتيمة والتهجم، للوصول الى مكانته المرموقة المحترمة في الوسطين الاجتماعي والسياسي. 
ميشال المر معشوق عارفيه، ما جالسه أحد الا ولمس طيبته وقربه من الناس وتواضعه الذي يلامس الأرض دون تزلف، وكبره الذي يناطح الغيوم دون تكبر،
محاولات البعض التهجم عليه لن تنجح في النيل من صورته واسمه، فحضوره الميداني اليومي، وتماسه المباشر مع الناس، كل الناس، يجعل من مهمة بعض المهرجين الماكرين مستحيلة، فبعثرة الثعابين وضجيج خفيفها وخربشاتها، لا تنال من ثبات ولا من هيبة الجبال الشامخة، ولا من مكانة الرجل المتربع على عرش الانجازات وفي قلوب المحبين العاشقين لمسيرة الانماء والخدمات ولمسار ونهج الاعتدال الجامع، الذي يقوم على بناء جسور التلاقي والمحبة وهدم متاريس التفرقة والبغض. 
ميشال المر، مشروعه الوحيد الناس، يبدأ عمله الاجتماعي والسياسي من الناس وينتهي مع الناس، 
برنامجه الانسان، في يومياته وأساسياته وتفاصيل حياته، من الصاج والتنور، وانتاج الترويقة البلدية، ودعمها، الى المصالح الخاصة الصغير والمتوسطة ودعمها، الى المشاريع التنموية والطاقة البديلة، والمشاريع الصناعية والزراعية قيد الانجاز، واعتماده على تنشيط الدورة الاقتصادية المحلية، لسهولة انعاشها، ودورها في خلق فرص عمل في المدن والقرى، للحد من النزوح باتجاه المدينة، للتخفيف من أكلاف التنقل والسكن، والحد من نزيف الهجرة، هجرة الأدمغة والطاقات الى الخارج، ولا تنتهي بالبيئة والشاطىء والتلوث، والمياه والنفايات واعادة التدوير. 
لبنان ميشال المر، لا يستقيم بالحجر دون البشر، كما مشروعه، لا يستقيم بالشعارات، الفارغة الطنانة الرنانة، التي تلعب على العواطف ولا تحاكي العقل، تعبث بالمشاعر ولا تقارب المنطق، 
ميشال المر واقعي الهوا، صادق القول ملتزم الفعل، سهل ممتنع وشفاف، 
"لا نرين الصعود الى القمر وتسلق النجوم، نريد لقمة العيش كفاف يومنا، بعرق جبيننا، نريد الدخول الى المستشفى بكرامتنا، لن نسمح بالتسرب المدرسي لعدم القدرة على تسديد الأقساط، ولا باقفال المدارس لعدم القدرة على دفع مستحقات الأساتذة، لا نريد توزيع الاعاشات على شعب متني ولبناني، اعتاد أن يوزع الفكر والعلم والانجاز على العالم، بل نريد المساهمة في اعطاء صنارة الى كل يد، قادرة أن تصطاد الفرص، لنستثمر بالابتكار، ونصنع المعجزات" 
لا، ان كان كل ما نعيشه اليوم، نتاج شعاراتكم، وبرامجكم العبقرية الخلاقة السوريالية المبدعة، حتما أنا براء منكم، أعدكم .. 
ليس ولن يكون لدي برنامج، يشبه برامجكم "

 مواطن متني

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram