تكشف مصادر في “الثنائي الشيعي” وعلى دراية بما يخطّط له “حزب الله” لإنتخابات 15 أيار أن حارة حريك انطلقت مع حلفائها من قراءة انتخابية معّمقة ومدروسة لأخطاء انتخابات العام 2018 وتحديدا في خمس دوائر، وهي: البقاع الشمالي حيث خسر الحزب وحلفاؤه مقعدين، سني وماروني، وفي جبيل حيث خسر مقعدًا شيعيًا، وفي عكار حيث خسر مع حلفائه أكثر من مقعد وصولًا الى زحلة وبيروت الثانية. وتقول هذه المصادر إن قراءة العام 2022 أتت لتصحح أخطاء انتخابات العام 2018 من حيث نسج التحالفات واختيار المرشحين، فكان القرار أولًا برفع الحاصل في دوائر الجنوب الثالث والبقاع الشمالي حيث نفوذ وشعبية “الثنائي الشيعي” واسعًا، وذلك لتلافي أي إمكانية للخرق. كما انطلق “حزب الله” في قراءته الإنتخابية من خلفية سياسية وقراءة سياسية، مفادها تعزيز الحلفاء وتحجيم أو الحد من نفوذ الخصوم.
والواضح أن “حزب الله” يستهدف كلًا من “القوات اللبنانية” و”الحزب التقدمي الإشتراكي”. وتقول أوساطه أن زمن “الهدايا المجانية” قد ولّى إلى غير رجعة.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :