أقام النائب عبدالرحيم مراد إفطارًا مساء اليوم في ديوان القصر الخيارة ، بحضور الوزير السابق حسن مراد وفعاليات بلدة غزة بالاضافة الى حشد من الأهالي.
و أكّد المرشح عن دائرة البقاع الغربي وراشيا الوزير السابق حسن مراد ضرورة العمل يدًا بيد مع أبناء البقاع وغزة التي تمثل الأمن والأمان الأم، داعيًا لتحييد البلدة عن الخلافات والتجاذبات، والعمل على وحدة أبنائها، معتبرًا أنه يفتخر بأهلها الذين يحمل همومهم وسيظل خادمًا لهم.
و جدد مراد خلال كلمته ثقته بأهالي البقاع، معتبرًا أنهم من يحمي مسيرة الغد الأفضل التي طالما تعرضت للهجوم بسبب نجاحها في نشر مسيرة العلم والعمل.
وأعاد الوزير مراد ما تعاني منه غزة وقرى البقاع من تقصير إلى توقف مؤسسات الدولة عن العمل بسبب التحركات التي انطلقت العام ٢٠١٩ وغياب حزب الاتحاد عن المشاركة السياسية قبل ٢٠١٨ وعدم قدرة الحزب على المطالبة بخدمات من الدولة، معتبرًا أن الغد الأفضل طالما حاول تعويض هذا الحرمان من خلال مؤسساته في البقاع، فمدرسة عبدالرحيم مراد علمتنا مد اليد لكل المكونات الوطنية ومقابلة الإساءة بالبناء.
وأضاف الوزير مراد: "أنا ابن البلدة وأعي تمامًا مشكلة الكهرباء والنفايات وعدم تصريف الإنتاج الزراعي حيث حاولت عندما كنت وزيرًا للدولة والتجارة الخارجية فتح أسواق مع سورية والبرازيل إلا أن الكيد السياسي كان المعطل الأول" مؤكدًا أنه سيعمل مع حلفائه بعد وصوله للبرلمان إلى تأمين كل الخدمات والمشاريع لغزة والبقاع.
من جهته وعد النائب عبدالرحيم مراد استكمال مسيرة البناء في مؤسسات الغد الأفضل التي أصبحت دولية بما فيها دار الحنان التي تعنى بكفالة وتعليم الأيتام وختم شاكرًا أهالي غزة غلى وفائهم لمسيرة الغد الأفضل.
نسخ الرابط :