آلان عون في إعلان لائحة الوفاق الوطني في بعبدا: العملية الإنقاذية هي العنوان الأهم في الانتخابات ووحدهم من سيدعمون البرنامج الاصلاحي واللامركزية سيكونون حلفاؤنا بعد الانتخابات

آلان عون في إعلان لائحة الوفاق الوطني في بعبدا: العملية الإنقاذية هي العنوان الأهم في الانتخابات ووحدهم من سيدعمون البرنامج الاصلاحي واللامركزية سيكونون حلفاؤنا بعد الانتخابات

 

Telegram

 


كلمة النائب آلان عون في اعلان لائحة الوفاق الوطني كاملة:
" مرّة جديدة عمنلتقي وقدّامنا إستحقاق مهمّ ناطرنا....
إستحقاق بيختلف عن كتار سبقوه لإن يللي صار من انهيار بالبلد بالسنين الماضية بيربط هل إنتخابات بمصير كل العملية الإنقاذية يللي مفروض تحصل لنطلّع لبنان من الوقعة يللي وقعها...
الإنتخابات هل مرّة ما بيكفيها العناوين السياسية بقدر ما بيعنيها العناوين الإنقاذية لإعادة إستنهاض البلد مالياً وإقتصادياً، لإن من دونه، ما في قيمة لأي مكسب سياسي أو إنتخابي...
لهل السبب يللي مهمّ هو نعرف شو مطلوب ينعمل بالمرحلة الجايية ومين عندو القدرة الشعبية والجرأة السياسية ليآخذ اللإجراءات الإنقاذية...
من هل منطلق بالذات، وتحمّلاً لكامل المسؤولية يللي بتتوجّب علينا تجاه بلدنا وناسنا، واجبنا نشمّر عن زنودنا ونشارك مع غيرنا بعملية الإنقاذ المطلوبة... لأن هلق لبنان بحاجة لجهود الجميع...
من هيك الإلتقاء مجدداً على اللايحة مع زملائنا، متعالين على الإختلافات، متجاوزين التباينات، والعين على المستقبل أكثر ما هي على الماضي وإخفقاته...
الإلتقاء... لإن لا بدّ منه.. لإن ما حداً منّا بيختذل التمثيل لا نحن ولا باقي القوى السياسية ولا دعاة أو مدّعي التغيير....
هيدا البلد الكلّ راح يتمثّلوا فيه، ما حداً بيقدر يلغي حداً، الكلّ رح يجيبو نواب، تقليديين وتغييريين، بس مش هيدي القوة...
القوة انو يعرفو رغم كلّ تنوعّهم، رغم كل تناقضاتهم، إنو يلتقوا ويتعاونوا لمصلحة البلد بدل ما يهدروا الوقت والفرص بأزمات وخلافات مثل ما صار مراراً بالسابق...
من هيك الإلتقاء من جديد اليوم وعلى أمل الإلتقاء مع الآخرين بعدين، ولكن أهمّ من الإلتقاء هوي أخذ العبر من ثغرات نظامنا والتجارب السابقة يللي أفشلت كثير من المشاريع وأحبطت كثير من الطموحات... أخذ العبر لإن مش دايماً بتسلم الجرّة ولإن فرصة وقف الإنهيار والخروج من النفق المظلم محدودة الصلاحية!
من هيك الإلتقاء ولكن على أساس التعلّم من أخطاء الماضي، على أساس الكلّ يقتنع إنو طريقة إدارة البلد بدها تغيير جذري وما عادت بتتلاءم مع تطلّعات المرحلة ولا مع تحدّياتها،
الإلتقاء هو للكلّ يوصل لقناعة إنو الدولة هييّ الملاذ الآخير وإنو مصلحتنا المشتركة إنو نرجع نوقّفها على إجريها لتقوم بواجباتها لإن ولا واحد منا أفراد أو أحزاب بيقدر يحلّ محلها وبيقدر يكون بديل للناس عنها.
الإلتقاء هو لنضلّ محافظين على الإستقرار والسلم الأهلي ونبعد عن اللبنانيين شبح الإقتتال ونتدخّل بسرعة لمعالجة ذيول أي سقطة مثل ما صار بالطيونة ويللي كان عنا الجرأة نتصارح من دون كفوف حول خطأها ولكن كان عنا كمان الحكمة لنتجاوزها وما نستثمرها مزيد من التفرقة والتباعد بين اللبنانيين مثل ما حاول البعض يعمل لأسباب إنتخابية رخيصة وبعد ما فهم إنو المسؤولية بتقتضي نلمّ الجروح وقت بتحصل مش نكبّ زيت على النار لما ترجع تحرقنا كلنا.
المرجلة مش بحمل السلاح والإستقواء على بعض... التحريض على الإقتتال الداخلي هوي الجبن بحد ذاته لإن كل اللبنانيين إختبروا قديش حربهم الداخلية كانت مكلفة وموجعة ومأسويية وهنّي وحدهم دفعوا ثمنها مش الدول يللي استفادت منها... المرجلة إنك تقدر تتجنّب الحرب والإقتتال من جديد من دون ما تتنازل عن نقطة واحدة من كرامتك وعنفوانك وقوتك....
المرجلة تقدّر تقدّم لولاد ساحل بعبدا من عين الرمانة وصولاً لكفرشيما خيار آخر غير خطوط التماس وخيار آخر غير الحرب.... لإن ما حداً منا ناقصو لا السلاح لا الشجاعة ولا القبضنة... بس شو بدهم، نرجع نقتّل بعض؟
لأ.... أكيد لأ.... لا الحلَ نقبل يصير في أخطاء ونسكت عنها وما بحياتنا راح نسكت عنها، ولا الحلّ بالقطيعة بين بعض أو بخطوط التماس،
بكفّي شيطنة لكل ما واحد حكي أو تفاهم مع الثاني،
يللي بكون حرّ وسيّد نفسه وواثق من حاله، ما لازم يخاف يتفاهم مع حداً، وهيك نحن مع كلّ يللي تفاهمنا معهم بالسابق ومع يللي متفاهمين معهم اليوم،
تفاهماتنا ما لغيتلنا ذاتياتنا ولا ثقافتنا ولا خصوصياتنا،
تفاهماتنا ما شكّلت خطر على تنوّعنا ولا على معتقداتنا،
تفاهمتنا ما منعت تبايناتنا وإختلاف آراءنا وحتى خلافاتنا،
بس الفرق إنو نحن مهما كبر خلافنا، تعلّمنا إنو لازم يضلّ في جسر تواصل، جسر إطمئنان، جسر حوار لأن البديل عنه هو مزيد من الإقتتال من دون ما حدا يقدر يربح على الثاني...
هيك ومثل بالساحل كمان بالجبل، بالمتن الأعلى، سعينا لنرسّخ علاقات سويّة، علاقات إحترام، علاقات سلم أهلي ما بتمنع الإختلاف بالرأي، بس بتمنع أي إحتكاك لإن بعمق قناعاتنا وقناعتي انا شخصياً، وسلوكي وتفكيري وتعبيري، إنو لازم فتّش ولاقي قواسم عيش بسلام وبطمأنينة مع الآخر مهما إختلف عني...
هيدا مفهومنا للتفاهمات يللي منعملها، ويللي بدنا نضلّ نسعى لإستكمالها مع كل الباقيين بالبلد.
ولكن.... التفاهم لوحده ضروري بس ما بكفّي...
عدم الإقتتال ضروري بس ما بكفّي...
أي تفاهم سياسي أو تحالف ما بيترجم إنجازات، وإصلاحات، ومعالجة مشاكل البلد، وتحسين بأوضاع الناس، بكون معرّض للخطر وبصير الإلتقاء لا سمح الله إفتراق....
وهلق أكثر من اي وقت مضى وتحديداً بعد تجربة سلطة قاسية بالسنين الماضية، ما بقى نآمن بأي أكثريات سياسية ما بتخدم المشروع الإنقاذي والإصلاحي للبلد... الأكثريات ما بتّكوّن الا من حلفاء متفقين على أساسيات وبعد الإنتخابات:
• حليفنا رح يكون كل مين بيوقف معنا بلإجراءات المطلوبة للإنقاذ المالي،
من توزيع خسائرعادل بتتحمّل فيه المصارف والدولة كل واحدة مسؤولياتها وما بتكبّ بسّ على المودعين،
من خفض عجز الموازنة يللي بيتطلّب إعادة هيكلة القطاع العام وترشيقه ولو على حساب المحسوبيات،
من إعادة هيكلة للمصارف بتعيد تكوين رأسمالها وبترجّعلها دورها الإقتصادي الحقيقي،
من تنفيذ برنامج إقتصادي تحفيذي برجعّنا على النمو يللي بردّنا على حالة التعافي،
وخصمنا رح يكون كل مين بدّو يخلينا بحالة المراوحة والإستنزاف ويمنع إقرار وتنفيذ الخطة الإنقاذية وكل إجراءاتها وقوانينها،
• حليفنا رح يكون كل مين بيوقف معنا بإقرار اللامركزية حتى نحيّد إنمائنا وخدماتنا العامة عن خلافاتنا الدايمة بالدولة المركزية مطرح ما التعطيل أقوى من الإنتاج،
وخصمنا رح يكون كل مين رح يرفض إعتمادها ويخلينا نحن وإنماءنا تحت رحمة مركزية التعطيل والإستنسابية والفئوية،
• حليفنا رح يكون كل مين بيوقف معنا بتطوير النظام نحو دولة مدنية حقيقية بكل مندراجاتها القانونية والسياسية لحتى نحرّر مؤسساتنا وعملها وإنتاجياتها من التجاذبات الطائفية،
وخصمنا رح يكون كل إستغلال مفرط للطائفية والميثاقية على حساب حسن سير المؤسسات وإنتاجيتها،
• حليفنا راح يكون كل مين بساهم بتعزيز بناء الدولة من خلال المحاسبة والخضوع للقوانين وإعتماد الكفاءة على حساب المحسوبيات وإعتماد أقصى درجات الشفافية بالتعاطي مع المال العام،
وخصمنا رح يكون كل مين بغطّي مرتكب فساد أو مستقوي على القانون أو متمرّد على دفع واجباته للدولة مقابل الخدمات يللي بتقدملوا اياها،
• حليفنا رح يكون كل مين بيوقف معنا بإعادة دور لبنان الرائد بالمنطقة ليرجع من جديد ساحة إلتقاء جميع أصدقاءه ومش ساحة صراعاتهم،
وخصمنا رح يكون كل مين بعد ما وصل لقناعة إنو لبنان ما في يكون حكر على حداً بالمنطقة إذا بدو يحافظ على وحدته،
هيدا كله رح يحدّد دور التيار الوطني الحر وموقعه وعلاقاته مع كافّة الأفرقاء اللبنانيين بعد الإنتخابات، لأن مفهومنا للسياسة كان ورح يبقى مشروع وطن ومش مشروع سلطة، لإن ما في قيمة لأي سلطة من دون وطن ودولة ومؤسسات ناجحين وفاعلين....
هيدا يللي مؤمنين فيه، هيدا يللي عمنترشّح على أساسه، هيدا يللي اعطيناه فرصة جديدة من التفاهمات، وكلنا إرادة وتصميم وعزم إنّو نرجع نستنهض لبنان بتعاوننا جميعاً لإن مهما إشتدّ الزمن وصعبت الإيام، هيدا البلد عرف يتجاوز كثير من المحن والحروب ورجع نهض من جديد، وانشالله مرة جديدة وبهمّة الكلّ وبروح من التعاون والإيجابية، بيرجع لسابق رونقه.
عشتم، عاشت بعبدا وعاش لبنان. "

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram