تبيّن أن الحملة الإعلانية التي تصدّرت المواقع الإخبارية واللوحات الطرقية مستخدمة عبارة “أنا متطرف”، أراد منظموها أن تكون إنطلاقة آسرة وغير تقليدية للحملة الإنتخابية للنائب فريد البستاني.
وقد حظيت الحملة على امتداد الأيام الأخيرة باهتمام واسع، نظرا الى أن العبارة التي استخدمت كـteaser للحملة شدّت اللبنانيين لجرأتها وطريقة التخاطب المباشرة التي انطوت عليها. وهي لذلك أثارت رغبة كل من وقعت عينه عليها لمعرفة الغاية منها ومن يقف وراءها، ولاقت استحسانهم بمجرد أن أدركوا أنها تخصّ النائب البستاني الذي يحظى باحترام واسع على امتداد لبنان، وخصوصا في مختلف مناطق الشوف، وهو المعروف بالاعتدال والوفاء وحرصه المطلق على الشراكة الحقيقية في الجبل سياسة مدّ الجسور لا هدمها وتقويضها. كما أن تاريخه المهني يحفل بالنجاحات التي حرص على نقلها الى عمله النيابي حيث ترك على رأس لجنة الاقتصاد والتجارة بصمة تشريعية مميزة.
وانتشرت بدءا من صباح اليوم حملة الـrevealer، اشتملت على عبارات تستكمل انطلاق الحملة، ومما حملته من شعارات: “أنا متطرف لإنماء الشرف، “أنا متطرف للعيش الواحد في الجبل”، “أنا متطرف بوفائي”، “أنا متطرف للشراكة الحقيقية في الشوف”.
نسخ الرابط :