فهد الباشا
1ـ من أعجب العجب أن يعتبركَ متجنياً عليه من اذا أتيت على ذكره، او ذكر من يحب، من دون مراعاة التسبيح والمديح. مناسبة الكلام ما ورد في الفقرة الرابعة من زاوية «كلمات في زمن الغربة»، منذ ايام، لجهة دعوة محبي الرئيس الراحل رفيق الحريري الى الرد على الرئيس اميل لحود، في ما اشار اليه لحود من عرض الحريري الراحل عليه مبلغ خمسمائة الف دولار شهرياً، مقابل ان يجاري لحود الحريري في سياسته ورؤاه. بعضهم قرأ، في الدعوة، دفاعاً ضمنياً عن الحريري وانتقاصاً من صدقية ما قاله الرئيس لحود، في موضوع محاولة «رشوة » الحريري له. ردنا على ما احب بعضهم ان يراه ملتبساً، وبمختصر لا يحتمل أخذا وردا، ردنا نستعيده من مقال لنا عن لحود، في جريدة البناء بـ 23 تموز 2009، حيث جاء : «لقد وسم لحود الرئاسة بميسم صدق، فضيلة وبطولة، بحيث بات من الصعب أن يأتي، بعده، رئيساً، رجل دولة ليس، في داخله، رجل مقاومة». فعسى ان يجلو هذا الواضح من الكلام التباساً عند محبي لحود ونحن منهم، وعسى أن نتأمل قليلاً في ما نقرأ، عل الروية تبعد عنا التباساً.
2 ـ مع كل استحقاق، وعند كل منعطف تثبت الطائفية أنها باقية تنهش لحم لبنان الى ان لا يبقى فيه لحم على عظم. وهررة لبنان من سياسييه ما زالوا يتلذذون بلحس المبارد.
3 ـ ليس للنور معنى لو لم يكن طارداً للظلام.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :