فهد الباشا
1ـ لطالما عبد «مؤمنون »، منا، يهوه اله التوراة وفي ظنهم أنهم يعبدون الاله الحق: رب العالمين، الاب السماوي الضابط الخلق أجمعين. انه تيه تاريخي مزمن، وما لم نصح من غفلتنا ونخرج منه، فلا سبيل لنا في الخروج من ويل متجذر فينا. انما نحن، اذ ذاك، تائهون متنقلون من تيه عظيم الى تيه أعظم.
2 ـ من شغلته صلاته عن المبادرة الى اطفاء نار، صادف ان هبت، وقت الصلاة، في بيت جاره، حكم على نفسه بنار عذاب، يوم القيامة.
3 ـ الحلفاء أشباه. فأحسنوا اختيار حلفائكم، لئلا تلحقوا بأنفسكم ظلما واذى، من حيث لم تحتسبوا، وتصبحوا على ما فعلتم نادمين.
4ـ الرئيس الاسبق اميل لحود قال، مرارا، وتكرارا وفي غير مقابلة او مناسبة ان الرئيس الراحل رفيق الحريري عرض عليه « اكرامية» خمسماية الف دولار شهريا، من اجل ان يجاري لحود الحريري في «سياسته » الوطنية العليا. رفيق الحريري الذي دفع من ماله الخاص الملايين لتعليم المئات من الطلاب، ان لم يكن الالاف، رفيق الحريري رجل الانماء والاعمار والبر والاحسان، ماذا يبقى من هذه الجوانب الانسانية فيه، لو صح، حقا، ما قاله رجل الدولة، ورئيس البلاد، يومها، اميل لحود ؟ مخز، حتى الرغبة بالطرش، مما يسمعه ذو عقل ونهى. اين محبو الرئيس الحريري لا يتصدون لما قاله ولا يزال يقوله الرئيس اميل لحود؟
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :