لا يزال قرار السلطات الكويتية بإبعاد الإعلامية اللبنانية سازديل عن دولة الكويت يحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ سارع عدد من الناشطين على انتقاد هذا القرار الانتقائي، لافتين الى وجود عشرات الفتيات الشهيرات اللواتي ينشرن الصور المبتذلة والخادشة ولم تتحرك أي جهة لمنع هذا الأمر، وفق تعابيرهم.
وأعلنت وزارة الداخلية ان إبعاد الإعلامية سازديل جاء بعد أن دأبت في الفترة الأخيرة على نشر صور لها بشكل مبتذل ومسيئ للآداب العامة عبر حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
بدورها، أكدت سازديل أنها ستعود إلى الكويت بمجرد إظهار عقد زواجها من مواطن كويتي، موضحة في لقاء مع جريدة “الراي” أن “كل ما حصل معي من قرار إبعاد قامت به وزارة الداخلية سوف يتبخر بمجرد إخراجي لعقد زواجي من زوجي الكويتي، ولكنه في الوقت الحاضر مسافر، وعندما يعود سأخرجه وسأعود للكويت، لأن زوجي كويتي ولا يحق لهم ابعادي”.
وعن تفاصيل ضبطها، أفادت: “كل ما أعرفه أنني سبق وأن وقّعت على تعهد بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والتصوير عبر سناب شات، وبعد ذلك اتصل بي أحد العاملين في وزارة الداخلية يوم الخميس الماضي، وأبلغني بضرورة حضوري ثم اتصل بي مرة اخرى يوم الجمعة، وطلب حضوري وأنا كنت على البحر، إلا انني رجعت وذهبت مع محاميتي على أساس أخلص الموضوع بسرعة وأعمل تعهد وامشي”.
وأضافت سازديل: “إلا انني تفاجأت عند وصولي بأنهم أخذوني وبصموني ووضعوني في الحجز، ولم يمكنوا مندوب السفارة من مقابلتي بحجة انني ذهبت لمقابلة المدير، وفي الحقيقة أنني لم أقابل أي مدير… وبعد ذلك تم ابعادي”.
وكانت مصادر أمنية أكدت أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية (مباحث الآداب) أحالت المذيعة إلى إدارة الإبعاد، وجرى حجز تذكرة طيران لها للعودة إلى بيروت، وهو ما أحدث ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهم الروّاد السلطات الكويتية بالتعامل مع الشابة بظلم، لافتين الى وجود عشرات الشهيرات اللواتي ينشرن صورهن بطريقة مبتذلة ولا يتم ايقافهن.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :