يتحضر القوميون في دائرة المتن الشمالي لمعركة انتخابية يتعبرون انها سترد لهم الاعتبار في حال فوز مرشحهم عن هذه الدورة النائب السابق أنطون خليل، بعد النكسة المعنوية وليس السياسية والانتخابية التي حلت بهم إثر عدم فوز النائب السابق غسان الأشقر نجل رجل العقيدة القومية الراحل اسد الأشقر لاعتبارهم ان عدم فوز غسان الأشقر صنف خسارة معنوية لهم في المتن الشمالي.
وتنطلق أوساط قومية مسؤولة نحو معركتها هذه بثقة تعطي احتمالا كبيرا بفوز أنطون خليل إذا ما كان أولا متحالفا مع التيار الوطني الحر او ربما في لائحة الى جانب المرشحَين النائب هاغوب بقرادونيان وميشال الياس المر.
ويروي هؤلاء بأن الانتخابات السابقة في العام 2018 التي تواجد فيها النائب الصديق والحليف الياس بو صعب في اللائحة نفسها مع النائب السابق غسان الأشقر والمرشحة كورين الأشقر أدت الى ضياع أصوات القوميين وعدم حصرهم مباشرة بمرشح الحزب غسان الأشقر على خلفية الخلاف بين النائب اسعد حردان والنائب السابق الأشقر ما سهل لحردان الايعاز للقوميين في عقر دارهم أي في بلدة ضهور شوير وجوارها بشكل خاص وأيضا في غير مناطق، للتصويت لابوصعب ليفقد يومها ما يقارب الألفين صوت في مقابل أصوات جد متواضعة حصل عليها نتيجة تجييرها من قبل حردان لابو صعب لأسباب متعددة، كما خسر أيضا غسان الأشقر أصواتا تعد بالمئات نتيجة إعطاء القوميين وآل الأشقر في منطقة الضبيه ومحيطها اصواتهم للمرشحة كورين الأشقر.
من هنا يبدو القوميون أكثر حماسة من أكثر وقت مضى لخوض انتخاباتهم لانها ستدخل نائبا قوميا في دائرة المتن الشمالي الى البرلمان نتيجة قرار حزبي عن دائرة المتن الشمالي وتأييد القواعد له ودعم من النائب السابق غسان الأشقر بما يمثل على أكثر من صعيد بحيث سيكون مجموع الأصوات التي سيحصل عليها خليل وفق حساباتهم تؤهله للفوز بالنيابة، لا سيما أنه ناشط على الصعيد المتني شخصيا وقوميا وسكنه في منطقة ضهور الشوير مكنه من أن يكون على صلة بهذه القواعد، كما يعلم القوميون تمام المعرفة أن هذه المرة النائب حردان مكبّل اليدين مؤكدين أنه من غير المسموح التلاعب بالأصوات وبيعها لصالح أحد، كما أن أي قومي سيكون عرضة للعقاب والطرد في حال خالف القرار الحزبي.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :