علّق عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام على إعتبار رئيس حزب "القوات اللبنانية" أنّ "تفاهم مار مخايل خرّب لبنان"، قائلًا: "الردّ على الدكتور جعجع بهذا الخصوص بالقول إن هذا التفاهم حمى السلم الأهلي في لبنان".
أضاف درغام، في حديث لـ"ليبانون ديبايت": "تفاهم مار مخايل حمى لبنان، ودحر الإرهاب الذي كان يتهدّد اللبنانيين بكافة طوائفهم، واليد الطولى والمهمّة بدحر الإرهاب كانت أيضاً للجيش اللبناني والمقاومة و"حزب الله" إلى جانبه".
درغام سأل جعجع: "ما هو البديل عن "تفاهم مارمخايل" هل هو الطيونة والعودة إلى خطوط التماس إلى غاليري سمعان وكفرشيما والسوديكو؟.. أم البديل هو الحروب التي كانت تفصل بيروت عن بعضها".
وتابع: "هل البديل عن التفاهمات التي يقوم "التيار الوطني الحر" أن نعود الى الحرب الأهلية والى الحروب السابقة؟، نتمنى أن يخبرنا جعجع ما هو البديل عن التفاهمات".
ومضى قائلًا: "نحن أرسينا معه "تفاهم معراب" وطوينا صفحة أليمة من صراع كان دموياً، وكنا مقتنعين بالتفاهم وطوينا الصفحة. وأعتقد أن لا بديل عن التفاهمات بين اللبنانيين، ومهما اختلفنا مع بعضنا ومهما كان الخلاف كبير في السياسة، ولكن لا بديل عن التفاهم".
ولفت إلى أن "القوات اللبنانية تعقد اليوم تحالفات وتفاهمات كانت شريكة وشريكة جداً بالحروب التي مرّت على لبنان، ولا ننسى حرب الجبل، واستطاع جعجع القيام بتفاهم بينه وبين الحزب "التقدمي الاشتراكي"، معتبراً أن "هذه الأمور يجب أن تحصل ونحن نتمنّى أن تنسحب التفاهمات على جميع الأفرقاء اللبنانيين وأن لا تكون الخطابات في الأشهر القليلة المقبلة قبل الإنتخابات عالية السقف، ففي النتيجة نحن محكومون بالتوافق والجلوس سوياً".
وعن قول جعجع إنّ "انتخابات 2022 فرصتنا لاسترجاع لبنان"، وضع درغام هذا الكلام في إطار "المزايدات الانتخابية والشعبية لا أكثر".
أما عن الإحصاءات التي تتحدّث عن تراجع في شعبية "التيار الوطني الحر" مقابل تقدّم في شعبية "القوات"، أجاب درغام: "برأيي كل الأحزاب تراجعت و"القوات" كانت شريكة بالسلطة، ومن المُبكر القول إن هذا الفريق تراجع والآخر تقدم لأن غالبية الناس لم تحسم أمرها بعد".
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegramنسخ الرابط :