"شكوى جزائية" ضد نصرالله... و"الملف جاهز منذ فترة"

 

Telegram

 

يعتزمُ رئيس "حركة التغيير" المحامي إيلي محفوض وفريق من المحامين التقدّم ‏اليوم الخميس عند الساعة الحادية عشرة، بشكوى جزائية جديدة ضد أمين عام ‏‏"حزب الله" السيد حسن نصرالله في قضية "أحداث عين الرمانة"، وذلك أمام ‏النيّابة العامة الإستئنافية في جبل لبنان بشخص النائب العام القاضية غادة عون.‏

وعن سبب تقديم الشكوى قال محفوظ لـ"ليبانون ديبايت": "الملف جاهز منذ فترة، ‏وهناك تقرير خبير توجّه الى المنطقة وعاين أملاك الأهالي المتضرّرين من تحطيم ‏وتكسير سياراتهم ومحالهم التجارية ومنازلهم. وهم نحو 10 عائلات من عين ‏الرمانة وكّلوني مع فريق من المحامين". ‏

أضاف: "وهذه الشكوى فيها كل المستندات المطلوبة لتقديم شكوى جزائية من ‏تصاريح للسيد حسن نصرالله وفيديوهات، بالإضافة إلى تقرير الخبير الموجود. ‏ناهيك عن الرسائل الصوتية التي كان يتم تبادلها قبل 24 ساعة من غزوة عين ‏الرمانة". ‏

وردًا على سؤال ما إذا كانت هذه الشكوى ستؤدّي إلى نتيجة، أجاب محفوظ: "يوم ‏الإثنين المُنصرم تقدّمت مجموعة من أهالي الشياح بشكوى مباشرة أمام النائب العام ‏الإستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون التي إستلمت الشكوى وورّدتها ‏وحوّلتها على الأجهزة المختصّة لإجراء التحقيقات اللازمة، وبالتالي من المُفترض ‏أن لا يكون هناك صيف وشتاء فوق سقف أحد، وكما تم التعامل مع أهالي الشياح ‏يجب معاملة أهالي عين الرمانة". ‏

وتابع: "كما قُبِلَت الشكوى إزاء هؤلاء الأشخاص الذين إدّعوا فيها على "حزب ‏القوات" اللبنانية ورئيسها سمير جعجع والموقوفين في هذه القضية. فمن باب ال‏قانون والأصول أن تُقبَل هذه الشكوى وأن يُصار إلى إجراء التحقيقات بحرفيّتها كما ‏يجب أنْ تكون بحسب القانون والأصول".‏

وتابع محفوض: "نحن لجأنا إلى القضاء وليس إلى مكان آخر، والسؤال هذه الناس ‏المتضرّرة لمن يَجب أنْ تلجأ غير القضاء"؟.

وعن الخطوات اللاحقة في حال رفضت القاضية عون الشكوى أم لم تُحيلها للجهات ‏المختصة، أشار محفوض إلى أنه "من المفترض أن نمثل ونسجّل الشكوى، وأعتقد ‏أن لا شيء يُبرّر عدم قبول هذه الشكوى وعدم تحويلها الى الأجهزة المختصة ‏لإتخاذ الإجراءات اللازمة، وإذا لم تفعل ذلك نرى ما هو الإجراء القانوني الممكن ‏أن نسلكه بوكالتنا عن هؤلاء الأهالي". ‏

أمّا عن قدرة القضاء اللبناني على إتخاذ إجراء بحق نصرالله، شدَّد محفوض على ‏أنّ "لا أحد فوق القانون لا نصرالله ولا غيره، طالما هو مواطن لديه حقوق ‏وواجبات". ‏

وختم مؤكداً أننّا "مهما حصل سنظل نسعى ضمن الأطر القانونية وبحسب ما ‏تقتضيه الأصول المعمول بها، ولن نلجأ إلاّ إلى القضاء، لذا نحن أمام إمتحان إمّا ‏هناك قضاء للجميع وعلى الجميع أو أنّه على قسم من الناس فقط ولقسم منهم". ‏

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram