حصلت صحيفة “الديار” على معلومات تفيد بأن اتصالات اقليمية جرت على مستويات عالية مع رسميين في لبنان ونصحت بعدم الانتظار والرهان على تسويات المنطقة التي قد تطول ولن يستفيد منها لبنان قبل شهر آذار المقبل. فهل يحتمل الوضع الاقتصادي والمالي اللبناني كل هذا الانتظار والمراوحة؟
ومن جهته، سيدعو رئيس الجمهورية العماد ميشال الى الاستشارات النيابية بداية الاسبوع المقبل على الارجح، اضافة الى ان الرئيس نبيه بري يؤيد ايضا الاسراع في تشكيل الحكومة.
في المقابل، لا ترى اوساط بارزة في 8 آذار لـ”الديار” ان هناك امكانية لاستشارت نيابية من دون “فتحات” في جدار الازمة، فلا استشارات قبل الاتفاق على اسم المكلف وضمن سلة متكاملة تتضمن اسم الرئيس وشكل الحكومة وطبيعتها وعدد أعضائها.
في غصون ذلك ، قالت مصادر وزارية ان فرنسا قد تتحرك خلال اليومين المقبلين في مسار تشكيل الحكومة، والفرنسيون لم يقطعوا الاتصالات مع اي فريق لبناني حيث ان التواصل بين السفير الفرنسي فوشيه وحزب الله لا يزال جاريا. والرئيس عون ايضا يبدي ايجابية كبيرة تجاه المبادرة الفرنسية حيث قال للجميع وبوضوح انه لا بد من التوافق على اسم الرئيس المكلف، كما ان حزب الله لن يعارض عون بأي قرار سيتخذه، وفقاً لمصادر عليمة في الثنائي الشيعي.
نسخ الرابط :