الحريري يرفض تسمية ميقاتي!

الحريري يرفض تسمية ميقاتي!

 

Telegram

 

لفتت مصادر مطلعة لصحيفة “البناء” إلى أن “الأغلبية النيابية لم تتلقَ أي اقتراحات ‏جدية حول الحكومة المقبلة حتى الساعة وكل ما يرمى في الإعلام ليس سوى محاولات لجس النبض ورصد ردّات الفعل ‏وبالتالي الأمور تراوح مكانها ولم تلحظ أي تقدّم في ظل المشاورات التي تجريها الكتل النيابية كل ‏على حدة لا سيما ثنائي أمل وحزب الله مع الحلفاء استعداداً لتظهير موقفها بعد دعوة رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون الكتل للاستشارات الملزمة”، لكن بحسب المصادر فإن رئيس الجمهورية سيجري مروحة ‏مشاورات مع القوى السياسية قبيل الدعوة إلى الاستشارات الملزمة.

واستبعدت مصادر “البناء” ‏نجاح مبادرة الرئيس نجيب ميقاتي إذ لا توافق حوله من نادي رؤساء الحكومات قبل معرفة ما إذا كانت قوى ‏الأغلبية النيابية توافق أم لا، خصوصاً أن الرئيس سعد الحريري يرفض الترشح حتى الساعة بحسب مصادر ‏مستقبلية ويرفض أيضاً تسمية أحد، فهل ستسمي قوى الأغلبية ميقاتي بلا موافقة الحريري؟ وهل ‏يترشح ميقاتي أصلاً بشكل منفرد عن الحريري ونادي رؤساء الحكومات السابقين علماً أنه وبحسب ‏مصادر “البناء” فإن الثنائي أمل وحزب الله “يفضل الحريري في رئاسة الحكومة على أي اسم آخر ‏لسبب أن وجوده في هذا الموقع يضمن أمرين أساسيين: تغطية المراجع السياسية والطائفية في ‏الطائفة السنية حوله ويفتح نافذة على المجتمع الدولي‎”.

ودعت المصادر إلى عدم انتظار الانتخابات الأميركية وعدم ربط الملف الحكومي بهذا الاستحقاق ‏لسبب بسيط وهو أن مرحلة الانتخابات وانتقال الحكم والوصول إلى الاستقرار في الولايات المتحدة ‏يمكن أن يمتد الى شباط المقبل إذا فاز المرشح جو بايدن؛ وهذا في حالة حصول انتخابات، فماذا لو ‏لم تحصل في ظل الوضع الصحي الخطير للرئيس الاميركي دونالد ترامب والانقسام السياسي والاجتماعي في الولايات ‏المتحدة وخطر الانزلاق إلى الحرب الأهلية وتطيير الانتخابات، بحسب ما يتخوف محللون وخبراء ‏بالشأن الأميركي.

وتراهن مصادر سياسية على تحريك ملف ترسيم الحدود وانطلاق المفاوضات غير ‏المباشرة بين لبنان والعدو الاسرائيلي في أن يدفع الملف الحكومي قدماً ويسهل العقدة التي ‏تعترض ولادة الحكومة والمتمثلة بواشنطن والسعودية‎.‎

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram