تحذير جدّي للشباب والشابات في لبنان… منتحل صفة أمنية يبتزّكم إلكترونيًا!

تحذير جدّي للشباب والشابات في لبنان… منتحل صفة أمنية يبتزّكم إلكترونيًا!

ابتزاز إلكتروني خطير يستهدف فتيات في لبنان وسوريا، يعتمد أساليب احتيالية متطوّرة تتجاوز الابتزاز المالي إلى التشهير المقصود والتدمير النفسي والاجتماعي للضحايا، ما استدعى دق ناقوس الخطر وإطلاق تحذير علني.

 

Telegram

وبحسب معلومات ينشط شخص يدّعي أن اسمه خالد محمد سطوف عبر منصّات التواصل الاجتماعي، زاعمًا أنه من مدينة محردة في محافظة حماة السورية (مواليد آذار 1996). ويعمد إلى استخدام هويات وصفات أمنية غير صحيحة، أبرزها الادعاء بأنه عنصر في الجيش السوري الجديد أو ضمن فريق أمن الرئيس السوري.

 
وفي هذا السياق، تفيد المعطيات بأن تواصلاً جرى مع جهات رسمية سورية أكدت عدم وجود أي شخص بهذا الاسم ضمن أي جهاز أمني رسمي أو في محيط الرئاسة. كما أشار كبار من عائلة السطوف إلى عدم علمهم بوجود شخص بهذه المواصفات أو بالنشاطات المنسوبة إليه.
 
أسلوب ابتزاز ممنهج وتصعيد خطير
 
تُظهر الوقائع، استنادًا إلى إفادات وشكاوى موثّقة، أن المشتبه به يعتمد آلية ابتزاز مركّبة تقوم على مراحل متعاقبة، أبرزها:
 
الاستدراج الرقمي: التواصل مع الفتيات عبر الإنترنت وبناء علاقة ثقة بهدف الحصول على صور خاصة أو معلومات شخصية.
 
التهديد المالي: ابتزاز الضحايا ماديًا عبر التهديد بنشر الصور أو المعلومات على نطاق واسع في حال عدم الدفع.
 
التشهير المقصود: إنشاء حسابات وهمية بأسماء الضحايا، وإضافة أقاربهن وأصدقائهن ومحيطهن الاجتماعي لرفع منسوب الضغط والخوف.
 
أخطر الأساليب المعتمدة: انتحال شخصية الضحية عبر إنشاء حسابات تحمل اسمها وصورها، والتواصل مع شبان من محيطها المباشر، وإرسال صور ومعلومات خاصة، مع الإيحاء بأن “الضحية” تمارس أفعالًا مخلة مقابل المال، في محاولة للالتفاف على إغلاق الحسابات ومضاعفة الأذى النفسي والاجتماعي.
 
بلاغات رسمية ومعطيات موثّقة
 
وتؤكد المعلومات أن هذا الشخص جرى التبليغ عنه رسميًا مرتين لدى الأمن العام اللبناني من قبل ضحيتين، قبل أن يعاود نشاطه بعد عودته إلى سوريا.
 
كما بات في حوزة الجهات المعنية ملف موثّق يتضمن، وفق المصادر: صورته وصورة هويته الشخصية، صورًا تجمعه بزوجته، إيصالات تحويلات مالية (OMT وWhish)، هويات شخصين سوريين يُشتبه بتورطهما في مساعدته، أرقام هواتف لبنانية استُخدمت في حسابات وهمية، تسجيلات صوتية يدّعي فيها صفة أمنية، وتسجيلات أخرى تتضمن تهديدات وابتزازًا صريحًا لفتيات، لا سيما ممّن لديهن تواصل داخل لبنان.
 
رسالة تحذير ومسؤولية مجتمعية
 
أمام خطورة هذا الملف، توجّه المصادر رسالة واضحة:
 
إلى الفتيات: الحذر الشديد من مشاركة أي صور أو معلومات خاصة عبر الإنترنت، مهما بدا الطرف الآخر موثوقًا. الابتزاز يبدأ دائمًا من ثغرة صغيرة.
 
إلى الشباب: أي تواصل مشبوه من حساب باسم فتاة من محيطكم، أو طلبات غير طبيعية، قد يكون خلفه مبتز محترف ينتحل الهوية للإيذاء.
 
إلى الضحايا: الصمت ليس حلًا. الإبلاغ الفوري يشكّل السبيل الوحيد للحماية ووقف التمادي.
إن كشف أساليب الابتزاز والتبليغ عنها لا يندرج في إطار التشهير، بل في سياق الوقاية وحماية المجتمع، خصوصًا في ظل تنامي الجرائم الإلكترونية العابرة للحدود، والتي تتطلب وعيًا جماعيًا وملاحقة قانونية صارمة.
 
التوعية اليوم قد تمنع جريمة غدًا.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram