كشفت مصادر مطّلعة أنّ رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني، نصح المبعوث الأميركي توماس برّاك، في لقائهما مطلع الشهر الجاري، بالضغط على العدو الإسرائيلي لوقف الاعتداءات على لبنان وبحماية الديموغرافيا اللبنانية، محذّراً من أنّ «أي ضربة كبيرة للشيعة في لبنان ستكون لها ارتداداتها في المنطقة، وضمناً العراق». إلا أنّ المصادر نفسها نفت تماماً أن يكون برّاك، قد أبلغ السوداني، بأنّ “إسرائيل” ستقوم بعملية عسكرية ضدّ “حزب الله”، أو نقل تحذيرات إلى العراق من ضربة “إسرائيلية” ضدّ بغداد إذا تدخّل أي طرف عراقي إلى جانب الحزب.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الاربعاء، أنّ رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية “أمان” شلومي بيندر التقى لأورتاغوس، في زيارتها الأخيرة إلى الكيان قبل حضورها إلى لبنان للمشاركة في اجتماع الـ”ميكانيزم”.
وقالت الصحيفة إنّ المسؤول الصهيوني قدّم “معلومات بشأن تعاظم قوة حزب الله وعجز الجيش اللبناني في مواجهته”.
وبحسب التقرير فإنه “في أثناء لقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يسرائيل كاتس، مع أورتاغوس، في مكتب رئيس الحكومة في القدس، حضر رئيس شعبة الاستخبارات معطياته قائلاً بأنّ حزب الله يهرّب العديد من الصواريخ القصيرة المدى عبر الحدود مع سوريا، وينقل بنى تحتية إلى منطقة شمال نهر الليطاني، ويقوم بتفعيل عناصره داخل القرى». ونقل التقرير عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله: «لا نرى أنّ حزب الله سيتخلّى عن سلاحه عبر اتفاق، ولا جدوى من استمرار هذا الاتفاق. ونحن نسير نحو التصعيد، وسنقرّر موعده بما يتناسب مع مصالحنا الأمنية”.
وأضافت الصحيفة: “البيت الأبيض يبدي قلقاً بالغاً من انهيار الاتفاق وضعف الحكومة اللبنانية التي تعجز عن إلزام الجيش اللبناني فرْض نزع سلاح حزب الله”.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي