تفاصيل ضبط ناقلة النفط "سكيبر" قُبالة سواحل فنزويلا...

تفاصيل ضبط ناقلة النفط

 

Telegram

كشفت شبكة "سي بي أس نيوز" الأميركية تفاصيل عن عملية مصادرة خفر السواحل الأميركية لناقلة نفط كبيرة قُبالة سواحل فنزويلا، مشيرةً إلى ارتباطها بإيران و"حزب الله"، فيما وصفت كراكاس العملية بـ"السرقة الفاضحة"، في وقت يزداد التوتر بين واشنطن وكراكاس.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء: "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدّاً، الأكبر التي تتم مصادرتها"، من دون أن يدلي بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.

وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.

وأظهر مقطع فيديو نشرته وزيرة العدل الأميركية بام بوندي جنوداً وهم ينزلون بالحبال من مروحية إلى سطح ناقلة النفط.

وقالت بوندي إنّ الناقلة كانت جزءاً من "شبكة شحن غير مشروعة" تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.

في المقابل، ندّدت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بشدة بما وصفته أنه "سرقة فاضحة وعملاً من أعمال القرصنة الدولية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة علناً".

وأفادت وسائل إعلام أميركية بأنّ ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا، وقد احتجزها خفر السواحل الأميركي.

ونقلت "سي بس أس نيوز" عن ثلاثة مصادر مطلعة على عملية الضبط القول إنّ الناقلة تُدعى "ذا سكيبر"، وقد بدأت عملية ضبطها في حوالي الساعة السادسة صباح الأربعاء، وشارك فيها مروحيتان، وعشرة من أفراد خفر السواحل، وعشرة من مشاة البحرية، وقوات العمليات الخاصة، بحسب مسؤول عسكري رفيع المستوى ومصدر مطلع على العملية. وأضافوا أنّ "ذا سكيبر" كانت قد غادرت ميناءً في فنزويلا للتوّ عندما تم ضبطها.

وبحسب مسؤول عسكري كبير ومصدر مطلع على العملية للشبكة الأميركية، فإنّ المروحيات المستخدمة في عملية الاستيلاء على ناقلة النفط انطلقت من حاملة الطائرات الأميركية "جيرالد فورد"، وكان فريق الصعود يتألف من فريق الأمن والاستجابة البحرية التابع لخفر السواحل، وهي وحدة نخبة للاعتراض البحري مقرها على الساحل الشرقي في تشيسابيك بولاية فيرجينيا.

وكانت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جيرالد فورد"، وهي أحدث حاملة طائرات في الأسطول الأميركي، وصلت إلى منطقة الكاريبي الشهر الماضي وسط حشد عسكري كبير في المنطقة.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على ناقلة النفط "سكيبر" عام 2022 للاشتباه في ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني و"حزب الله"، وكانت تُبحر آنذاك تحت اسم "أديسا". وتشير البيانات البحرية العامة إلى أن الناقلة، التي يبلغ عمرها 20 عامًا، كانت تُبحر سابقًا تحت اسم "تويو" عام 2005.
 

ونشرت المدعية العامة بام بوندي مقطع فيديو لعملية الضبط على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتبت أن الناقلة "كانت تُستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران"، وأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية وخفر السواحل الأميركي قد ضبطوها "بدعم من وزارة الحرب".

وأضافت بوندي: "لسنوات عديدة، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناقلة النفط هذه بسبب تورطها في شبكة شحن نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية".

وفقاً لمسؤولين أميركيين، قاد خفر السواحل الأميركي العملية، بدعم من القوات البحرية، ويتطلب أي إجراء مماثل قانوناً أن يكون خفر السواحل هو الجهة الرائدة، لأن الصلاحيات المستخدمة في عمليات الضبط هذه تقع ضمن اختصاصه.

 

ومع أنّ الحكومة الأميركية - ولا سيما وزارة العدل ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية - قد ضبطت ناقلات نفط خاضعة للعقوبات سابقًا، إلّا أنّ عمليات الصعود السريع بالحبال من المروحيات في عرض البحر نادرة، على الرغم من أنّها ضمن التدريبات التي تتلقاها فرق الصعود.

 

وتدرس إدارة ترامب تنفيذ المزيد من العمليات المشابهة لعملية الضبط التي جرت يوم الأربعاء، وفقاً لمسؤول عسكري رفيع المستوى ومصدر مطلع على العملية لشبكة "سي بي أس".

 

 

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram