تتصاعد موجة الاحتجاجات في المكسيك ضد رئيسة البلاد كلاوديا شينباوم، بعدما انتشرت على مواقع التواصل صورة تُظهر عبارة معادية للسامية رُشّت على بوابة القصر الرئاسي في مكسيكو سيتي كُتب فيها: "العاهرة اليهودية"، فيما ظهر المتظاهرون في الخلفية وهم يهتفون ضد الحكومة.
شينباوم (62 عاماً)، وهي من أصل يهودي، تُعد أول امرأة تتولى رئاسة المكسيك، وتشغل منصبها منذ نحو عام.
وتتعرّض الرئيسة لانتقادات حادة في الفترة الأخيرة، في ظلّ تصاعد الغضب الشعبي من طريقة تعامل الحكومة مع تزايد أعمال العنف في البلاد، ولا سيما الجرائم المرتبطة بعصابات المخدرات.
وبحسب وسائل إعلام محلية، خرج آلاف المتظاهرين إلى شوارع العاصمة خلال الأيام الماضية، ضمن موجة احتجاجات تقودها شرائح واسعة من جيل الـ"Z"، إثر سلسلة من عمليات الاغتيال التي طالت سياسيين وشخصيات عامة. وانتشرت تسجيلات تُظهر محتجين يحاصرون القصر الرئاسي ويحاولون اقتحام بواباته، بينما ردّت الشرطة باستخدام الغاز المسيل للدموع والقوة الجسدية لتفريق الحشود.
وتشهد المكسيك منذ سنوات ارتفاعاً كبيراً في معدلات العنف المرتبط بالجريمة المنظمة، إلا أن موجة الغضب الأخيرة تعكس شعوراً متزايداً بأن الحكومة تتعامل بضعف مع التهديدات الأمنية ولا تقدّم حلولاً فعّالة.
وتواجه شينباوم، التي لم يمضِ على تولّيها الرئاسة سوى عام واحد، تحديات كبيرة على مستوى فرض الأمن الداخلي، وسط ضغوط سياسية وشعبية تتصاعد يومياً، وانتقادات للحكومة بالعجز عن وقف نزيف العنف في البلاد
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :