جدّد مسؤول منطقة البقاع في حزب الله، حسين النمر، التأكيد على “مسؤولية الدولة في حماية السيادة وتحرير الأرض وإعادة إعمار ما دمّره العدوان”، داعيًا إلى “إدراج بند واضح للإعمار في موازنة عام 2026″، مطالبًا الدولة بأنْ “يكون هذا الملف في صلب أولوياتها”.
جاء كلام الموسوي خلال حفل تأبيني أقامه حزب الله في مناسبة “يوم الشهيد” والذكرى السنوية الأولى لشهداء معركة “أولي البأس”، في حسينية بلدة حي الفيكاني، بحضور عوائل الشهداء وفعاليات بلدية وحزبية واجتماعية.
وشدّد النمر على “التمسُّك بالمقاومة برغم الضغوط الداخلية والخارجية”، معتبرًا أنّ “الحل الوحيد في مواجهة العدو هو المقاومة والحفاظ على مصدر قوتها، وعلى رأسه السلاح”، ومؤكّدًا أنّ “المقاومة بالنسبة إلى الحزب هي حياة لا يمكن التخلّي عنها طالما الاحتلال قائم”.
كما أشار إلى “الارتباط الوثيق بين حزب الله والناس”، مبيّنًا أنّ “القوة الحقيقية للمقاومة تُستَمَد من الشعب الذي يشكّل ركيزتها الأساسية”، جازمًا بأنّ “الحزب سيبقى إلى جانب الناس رغم الظروف الصعبة”.
وختم النمر كلمته بالتأكيد على أنّ “تضحيات عائلات الشهداء والجرحى هي أساس صمود المقاومة”، متعهّدًا بـ”مواصلة الطريق وفاءً لدماء الشهداء، لأنّ ثمن هذه التضحيات هو تحرير الأرض وحماية الوطن وهزيمة العدو المستكبر”
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي