توجّه المحامي حسن بزي بكتابٍ إلى النائب العام التمييزي، أثار فيه استغرابه من سماح السلطات بإقامة حفلتين للمغني الفرنسي كينجي جيراك في كازينو لبنان يومي 21 و22 تشرين الثاني، بالتزامن مع عيد الاستقلال اللبناني.
وأشار بزي إلى أن جيراك من المناصرين العلنيين للكيان الصهيوني الغاصب، وقد زار هذا الكيان مرارًا وعبّر عن دعمه له في أكثر من مناسبة، متسائلًا: “كيف يُعقل أن يستقبل لبنان، في يوم استقلاله، فنانًا مؤيدًا للعدو الذي يقصفنا يوميًا ويقتل أبناءنا؟”
وقال إن هذا الأمر يشكّل إساءةً لرمزية الاستقلال وتطبيعًا مرفوضًا مع عدوٍّ يحتل أرضنا وينتهك سيادتنا.
وبدوره، أمهل قاضي الأمور المستعجلة المختص كازينو لبنان 48 ساعة، لإتخاذ موقف من طلب المحامي حسن عادل بزي، المتضمن منع دخول المغني الفرنسي الصهيوني كينجي جيراك إلى لبنان، ومنع حفلاته المقررة في الكازينو.
وجيراك هو فنان فرنسي من أصول غجرية، وهي أقلية غجرية فرنسية من أصول إسبانية، نشأ في عائلة موسيقية متنقّلة تعمل في النجارة، وكان يتحدث اللغة الكَتَلانية والغجرية إلى جانب الفرنسية.
وبدأ العزف على الغيتار منذ سنّ مبكرة، وتعلّم الموسيقى على يد والده وجده.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي