وفي التفاصيل، أفاد المركز الوطني للجيوفيزياء التابع للمجلس الوطني للبحوث العلمية، أنّه عند الساعة 11:32 قبل الظهر بالتوقيت المحلي، سُجّلت هزّة أرضية بقوّة 5.2 درجات على مقياس ريختر، حُدّد موقعها غرب جزيرة قبرص.
هذا الحدث أعاد إلى أذهان اللبنانيين مشاهد الرعب التي عاشوها في السادس من شباط 2023، يوم ضرب الزلزال المدمّر تركيا وارتدّت تردداته على لبنان، حيث هرع كثيرون إلى الشوارع خوفًا من انهيارات أو هزّاتٍ لاحقة. ومع تكرار الهزّات في المنطقة اليوم، عاد السؤال ليُطرح مجددًا: هل هناك خطر فعلي من ارتدادات جديدة قد تطال لبنان؟
في هذا السياق، أوضحت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء (مرصد الزلازل) الدكتورة المهندسة مارلين البراكس في حديثٍ إلى "ليبانون ديبايت"، أنّه "لا داعي للهلع، فالهزّة حصلت على فالقٍ قبرصيّ يمرّ جنوب الجزيرة، ولا علاقة له بفوالق لبنان".
وأشارت البراكس إلى أنّ "قوّة الهزّة كانت كبيرة نسبيًا، وبسبب قرب قبرص الجغرافي من لبنان شعر بها بعض المواطنين، خصوصًا في المناطق الساحلية"، مضيفةً أنّه "تُسجَّل حاليًا ارتدادات في المنطقة، وقد يشعر بها البعض في حال كانت قويّة عند المصدر، لكن لا خطر على لبنان".
وشدّدت في ختام حديثها على أنّ "الهزّة لم تقع على فالق المشرق، بل على فالقٍ يمرّ جنوب قبرص داخل البرّ الغربي من الجزيرة، وتُقدَّر المسافة بين مركزها ولبنان بنحو 300 كيلومتر، ما يجعل الإحساس بها طبيعيًا دون أن تشكّل أي خطر فعلي".
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي