في أمسيتين استثنائيتين من الدفء والحنين، أحيا الفنان الشامل مروان خوري حفلتين موسيقيتين ساحرتين في الرياض، على مسرح “فوكالي”.
قدّم خوري خلالهما باقة من أجمل أعماله التي حملت جمهوره في رحلة موسيقية حالمة، جمع فيها بين رقة الكلمة وصدق اللحن ودفء الإحساس.
منذ اللحظة الأولى، ملأ صوته العذب أجواء المكان، فامتزجت الأنغام بوجدان الحضور، وارتسمت على الوجوه ملامح التأثر والفرح. تنقّل خوري بين محطات من مسيرته الفنية الثرية، فغنّى للحب والحنين والذكريات، وأعاد إلى القلوب لحظاتٍ من الرومنسية الأصيلة التي لطالما ميّزت أعماله.
في ليلتين تراقت فيهما الحروف على ألحان القلب، تجدد اللقاء بين الفنان وجمهوره السعودي الذي ردّد أغنياته بكل حب وشغف، لتتحول القاعة إلى كورال كبير ينبض بالعاطفة. وكانت الرياض على موعدٍ مع دفءٍ فني نادر، حيث امتزجت ذكريات الحب في لياليها بصوت مروان خوري الذي لا يزال يجمع بين الشعر واللحن والإحساس في توليفة لا تشبه إلاّه.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي