يتباهى أحد المصارف في لبنان بحلولٍ “تكنولوجية متطورة” وخدماتٍ “رقمية حديثة”، وكأنه يعيش في وادٍ آخر بعيد عن وجع الناس. يتحدث عن تطبيق ذكي، وتحويلات إلكترونية، ومصرف المستقبل والتسهيل على التجار… فيما المودع لا يستطيع سحب مئة دولار من ماله الخاص.
الوقاحة أن يتحدثوا عن “الثقة”، وهم السبب في فقدانها. عن “التحوّل الرقمي”، وهم عاجزون عن التحوّل الأخلاقي.
في لبنان، المصارف لا تزال تعيش على أنقاض نظامها الفاسد، تضع واجهة “تكنولوجية” براقة لتخفي خلفها واقعاً مظلماً: ودائع محتجزة، حقوق منتهكة، ومواطن فقد ثقته بكل ما يُسمّى مؤسسة مالية.
                    
                                        (يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
                                        
                    
                    
                    
                                    :شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي