بدأت محكمة الجنايات في باريس، محاكمة 10 متهمين بتهمة التنمر الإلكتروني بحق بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد نشرهم تعليقات ومحتويات عبر الإنترنت تزعم أنها رجل وليست امرأة.
وتأتي المحاكمة في إطار مكافحة السلطات الفرنسية لجرائم الكراهية والتنمر عبر الإنترنت، حيث يواجه المتهمون تهماً تتعلق بـالتشهير والتحريض على الكراهية وانتهاك الخصوصية.
وأثارت القضية جدلاً واسعاً في فرنسا، إذ اعتبرها مراقبون نموذجاً لتنامي ظاهرة العنف اللفظي والإلكتروني ضد الشخصيات العامة، فيما شددت النيابة العامة على ضرورة محاسبة كل من يروّج لمعلومات مضللة تمس الكرامة الإنسانية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي