موضة لا يطويها الزمن.. سر جاذبية الساعات رغم عصر الهواتف

موضة لا يطويها الزمن.. سر جاذبية الساعات رغم عصر الهواتف

 

Telegram

في زمن الهواتف الذكية التي تخبرنا بالوقت والتاريخ بمجرد نظرة، قد يتخلى البعض عن ارتداء الساعة، متناسين أنها تجاوزت وظيفتها التقليدية لتصبح رمزا للذوق الشخصي وأناقة المظهر، بل أحيانا دليلا على المكانة الاجتماعية. ومع تنوع الخيارات في السوق اليوم، نقدم لك دليلا شاملا لاختيار الساعة الأنسب لأسلوبك واحتياجاتك.

أنواع الساعات

تنقسم الساعات إلى 3 أنواع رئيسية بحسب آلية عملها:

الساعات الميكانيكية: تعمل بنظام معقد من النوابض والتروس، إما يدوية تحتاج إلى لف يومي، أو ذاتية التعبئة تُشحن بحركة المعصم. تمتاز بدقتها الحرفية وتحتاج إلى صيانة كل 3 إلى 5 سنوات. يقدّرها هواة الساعات، وتُعد بعض نماذجها النادرة باهظة الثمن تبعا للعلامة التجارية وتعقيدها الميكانيكي.

ساعات الكوارتز: ظهرت في اليابان أواخر الستينيات وأحدثت ثورة في عالم الساعات. تعمل ببطارية تمرر إشارات عبر بلورة كوارتز، مما يجعلها أكثر دقة وأسهل صيانة، إذ يُكتفى بتبديل البطارية. تتوفر بتصاميم وأسعار متنوعة تناسب مختلف الأذواق.

الساعات الذكية: تتصل بالهاتف عبر تطبيقات خاصة، وتعرض إلى جانب الوقت إشعارات المكالمات وتتابع النشاط البدني والمؤشرات الصحية. يعيبها الحاجة إلى شحن متكرر وقصر عمرها مقارنة بالساعات التقليدية.

في البيئة الرسمية يُفضَّل التصميم الأنيق والبسيط بعيدا عن الساعات الرياضية الصاخبة (فري بيك)

عوامل اختيار الساعة:

عند اختيار الساعة، هناك عوامل أساسية يجب الانتباه إليها:

مقاومة المياه: تختلف درجاتها وتقاس بوحدة الضغط الجوي (ATM) أو بالأمتار؛ فالساعات المقاومة لـ30 مترا تتحمل الرذاذ والمطر، و50 مترا مناسبة للسباحة الخفيفة، أما 100 متر فهي الأفضل للغوص والرياضات المائية.

حجم القرص: يجب أن يتناسب مع عرض المعصم؛ فالمعصم النحيف يناسبه قرص بين 36 و40 ملم، والمتوسط 40 إلى 44 ملم، أما العريض فيلائمه 44 ملم فأكثر. والقاعدة الأساسية ألا يتجاوز قرص الساعة عرض المعصم.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram