بعد أن غادر هانيبال القذافي قاعة التحقيق العدلي حيث قرر القاضي زاهر حمادة إخلاء سبيله مقابل كفالة مالية ضخمة تبلغ 11 مليون دولار أمريكي،تبرز معضلة حادة تهدد بحبسه رغم قرار الإفراج. فكيف يمكن توفير المبلغ بينما أمواله مجمدة بالكامل بموجب عقوبات دولية؟
في منشور مؤثر على منصة"إكس"، تناول المحامي زياد حبيش هذه المعضلة الإنسانية والقانونية، مُوجهًا نداءً صريحًا إلى ضمير الطبقة السياسية والإعلامية في لبنان والعالم العربي. وتساءل حبيش: أين المئات من السياسيين والإعلاميين الذين اغتنوا على مدى عقود من كرم النظام الليبي في عهد العقيد معمر القذافي، وجنوا الثروات من عطاياه السخية؟
وأضاف محاججًا: "حان الوقت لهؤلاء جميعًا لرد الجميل، ولو لمرة واحدة. الابن هانيبال اليوم معتقلٌ رغم قرار القاضي بإخلاء سبيله، لا بسبب جرم جديد، بل بسبب عقوبات وماضٍ لم يعد له وجود. أليس من البر والأخلاق أن يتذكروا ما قدموه لهم ذات يوم، ويساهموا في تسديد كفالته ليعود إلى حياته الطبيعية وينال حقه في محاكمة عادلة؟"
بهذه الكلمات،يضع المحامي زياد حبيش المجتمع السياسي العربي أمام مسؤولياته الأخلاقية، في اختبار صريح للوفاء والضمير. ويبقى السؤال معلقًا: هل سيبادر أحد أولئك الذين امتلأت جيوبهم من مال القذافي سابقًا لإنقاذ نجله من سجن قد يطول دون ذنب؟
#هانيبال_القذافي
#رد_الجميل
#أين_أصدقاء_الأمس
-
بعد خروج هانيبال من غرفة المحقق العدلي القاضي زاهر حمادة بعد انتهاء التحقيق معه ،
— Ziad fawzi hobeiche (@Ziadhobeiche) October 17, 2025
وبعد صدور القرار باخلاء سبيله مقابل كفالة قيمتها ١١ مليون دولار اميريكي ،
وبما ان اموال هانيبال النقدية محجوزة بالكامل نتيجة العقوبات الدولية عليه ،
تبادر إلى ذهني المئات من السياسيين والاعلاميين… pic.twitter.com/hiJP4DIpOI
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :