تعديل الخطة بناء على طلب نتنياهو دون العودة للعرب وتركيا!

تعديل الخطة بناء على طلب نتنياهو دون العودة للعرب وتركيا!

 

Telegram

نقلت وكالة أكسيوس عن مسؤولين أميركيين اعترافاً مباشراً بأن الصيغة الأخيرة التي اعتمدت لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب في غزة هي غير الصيغة التي تمّ الاتفاق عليها مع قادة الدول العربية والإسلامية، وأن تعديلات أدخلت على الصيغة بناء على المفاوضات التي جرت مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وتمّ اعتمادها دون العودة مرة أخرى للدول العربية والإسلامية التي اطلعت على الصيغة الأخيرة من الخطة بعد المؤتمر الصحافي لترامب ونتنياهو، وهو ما أكده رئيس حكومة قطر ووزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي قال إن هناك قضايا كثيرة تتطلب المفاوضات والإيضاحات، كاشفاً أنه تسلم الخطة ليل أول أمس، مضيفاً أن مسألة الانسحاب الإسرائيلي من كامل قطاع غزة تحتاج إلى بحث مع الجانب الأميركي لأنها كانت واضحة في ما تم الاتفاق عليه مع الجانب الأميركي.

وقال مصدر عربي إن الصيغة التي تم اعتمادها دون العودة للقادة في الدول العربية والإسلامية شهدت تعديلات جوهرية، والتعديلات نسفت التعهد الأميركي بعدم ضمّ “إسرائيل” للضفة الغربية وشطبت الدولة الفلسطينية كثمرة ومآل لوقف الحرب في غزة، وتراجعت عن صيغة إدارة قطاع غزة من حكومة فلسطينية تتولى السلطة على غزة والضفة الغربية معاً، بينما لم يعد مستقبل سلاح المقاومة مرتبطاً بقيام سلطة تدير الضفة الغربية وقطاع غزة، ولا عاد التطبيع العربي مع “إسرائيل” مرتبطاً بقيام الدولة الفلسطينية.

مصادر فلسطينية قالت إن المقاومة تجري مشاورات موسّعة بين قادة الفصائل بعد تسلم نسخة الخطة وبدء دراستها، وقالت المصادر إن المقاومة سوف تنتظر التوضيحات العربية التي تنتظر نقاشاً عربياً تركياً مع الجانب الأميركي، وأنه من المبكر الحكم على ما سوف يحدث، رغم أن المقاومة منفتحة على أي صيغة توقف الحرب وتفك الحصار وتنهي الاحتلال، وهذه نقاط غير واضحة في الخطة وتحتاج للكثير من الإيضاحات، إضافة إلى أن الخطة أساساً كما وصفها كل من اطلع عليها أقرب لعناوين عامة لا يمكن تطبيقها دون تفاصيل غائبة عنها، والتفاوض عليها مع الجانب الإسرائيلي قد يرسم علامات استفهام حول مصير الخطة، كما حدث مراراً مع مبادرات أميركية بدأت بصيغة قيل إن “إسرائيل” قبلتها، وعندما قبلتها المقاومة رفضتها “إسرائيل” وخرجت واشنطن تحمّل المقاومة مسؤولية إفشالها.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram