رافي ماديان..كشف حقائق 1985: كيف حاول إلياس عطا الله الانقلاب على جورج حاوي بدعم جنبلاط!

رافي ماديان..كشف حقائق 1985: كيف حاول إلياس عطا الله الانقلاب على جورج حاوي بدعم جنبلاط!

فضيحة: إلياس عطا الله "السكران" الذي خان المقاومة وانقلب على حزبه!

 

Telegram

كتب أمين سر لقاء “مستقلون من أجل لبنان”، الدكتور رافي مادايان على صفحته الخاصة عبر احدى مواقع التواصل الاجتماعي:

لا يستحق المدعو إلياس عطا الله الرد على ادعاءاته المتكررة في ادوار البطولة و لكني اكتب المعطيات التالية للتاريخ و للتوضيح امام الرأي العام الوطني: في بدايات الاجتياح الاسرائيلي للبنان عام 82 اجتمعت اللجنة المركزية ( 55 عضو) 

للحزب الشيوعي و فوضت بالإجماع الأمين العام جورج حاوي بالإشراف على متابعة المعركة العسكرية و تأسيس العمل العسكري للمقاومة بعد دخول الجيش الاسرائيلي إلى بيروت( كانت قيادة الشيوعي لديها علم بدخول جيش شارون إلى بيروت و لهذا طلب من جميع اعضاء اللجنة المركزية العودة إلى مناطقهم لتنظيم الصمود و المواجهة و تم اخراج معظم اعضاء المكتب السياسي و عائلاتهم خارج بيروت و منهم من غادر إلى دمشق و أوروبا الشرقية و موسكو و باريس …الخ لمتابعة الاتصالات السياسية)، اي ان حاوي - و كذلك محسن إبراهيم- لم يتلوا البيان السياسي للانطلاقة في 16 أيلول فقط و إنما اشرفا على تنظيم العمل المسلح المقاوم و كان قد سبق يوم إعلان البيان عدة اجتماعات حضرها هاشم علي محسن ( الجناح اللبناني للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين) و حاوي و إبراهيم و من ثم عقد المسؤولون عن العمل العسكري في هذه الأطراف اليسارية أكثر من اجتماع تنسيقي - حضر فيها من جانب حزب العمل الاشتراكي/ الشعبية الرفيق باسل و من جانب القومي السوري الرفيق أنطوان العلم( الذي خطط لعملية الويمبي) . الشيوعي الذي كان قد نظم تنظيمه العسكري إلى 4 أقسام منذ 1980-1981 (القوات القتاليّة النظامية ، الميليشيا ، الأمن، القوات الخاصة) حضر القوات الخاصة لكي تعمل بعد دخول الجيش الاسرائيلي إلى بيروت و تحولت هذه القوات إلى مجموعات جبهة المقاومة ( جمول). في حصار بيروت كان الياس ( كعضو للمكتب السياسي و مسؤول عن المكتب العسكري المركزي م ع م و كتلميذ لخليل الدبس منذ 1979 و الاخير كان المشرف الفعلي على كافة التشكيلات الأمنية في الحزب) من المفترض ان يطلب من احدى المجموعات( كانت مجموعات المقاومة لا تزيد عن 3 اعضاء) تنفيذ العملية الأولى للجبهة في 17 ايلول 82، و لكنه تأخر او تقاعس عن تنفيذ المهمة. و لما كان عمل الجبهة يتم بأوامر مباشرة من حاوي طلب الاخير من قيادي ميداني آخر بدء تنفيذ العمليات العسكرية ، فجاءت عمليتا صيدلية بسترس و محطة ايوب في 18 أيلول 82. أي ان إلياس افندي لا علاقة له بالعمليات الاولى للجبهة. و بعد تحرير بيروت من العدو في 27 أيلول و لغاية صيف 85 تولى عطا الله مسؤلية متابعة عمل المقاومة تحت إشراف حاوي و الدبس، و لكن اضطرار قيادة الحزب و الأمين العام البقاء في دمشق و البقاع لأوقات طويلة بسبب ظروف الحرب و الاحتلال سمح لعطاالله ان يبني لنفسه داخل التنظيم العسكري مجموعات موالية له ( ضمت بضعة مئات و صارت لاحقا في اليسار الديمقراطي) ، و هذا الخلل في وضع القيادة العسكرية و السياسية اليومية للشيوعي استغله عطالله عام 1985 للانقلاب على قيادة حاوي بغطاء من وليد جنبلاط، إلا ان حاوي احبط هذه المحاولة عن طريق قيادات و تشكيلات عسكرية و أمنية مركزية كانت موالية له و اعتقل عطاالله في مكان ما في منطقة الجبل للتحقيق معه و محاسبته، و لكن جنبلاط علم بالأمر و تدخل لدى حاوي طالبا إطلاق سراحه. أطلق إلياس افندي و بقي عضواً في المكتب السياسي من دون صلاحيات و آلت مسؤولية الإشراف على عمل الجبهة لقيادي آخر و جرى تطهير كل المقربين من عطاالله من دائرة القرار المقاوم و القرار العسكري في عام 85، و ربما هناك بعض الرفاق ممن دفعوا ثمن تآمر عطالله و ظلموا في عملية التطهير. في صيف ذاك العام 85، كان يأتي عطاالله يوميا إلى منزلنا في جدرا ليطلب المغفرة من الوالد لكي يسامحه. في الحقيقة ، هو أساء لنفسه و لحزبه و لجبهة المقاومة و بقي بعد عام 85 يحمل الحقد و الضغينة لحاوي ، هو و معلمه وليد بك. اخيراً ، الياس هذا الذي يبدأ بتناول الكحول منذ الصباح حتى آخر الليل - مثل معلمه وليد الذي أصيب بالقرحة لكثرة الخلط في المشروبات - كيف يمكنه ان يتابع العمل الدقيق لجهاز جبهة المقاومة ( كان هناك حوالي 800-1000 مقاوم يعملون في الميدان بشكل دائم) خلال اليوم طالما هو " سكران " معظم الاوقات!؟

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram