مع تسجيل اليورو أكبر ارتفاع منذ العام 2017 مقابل الدولار اذ صعد بنسبة 12% منذ بداية العام في ظل مزيج من التفاؤل المتجدد بشأن نمو منطقة اليورو والمخاوف بشأن أجندة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، يترقب اللبنانيون اي تطور في اسعار المواد الغذائية اذ يستورد لبنان نسبة لا يستهان بها من هذه المواد من دول الاتحاد الاوروبي.
في هذا الإطار، قال رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية هاني بحصلي في حديث لموقعنا Leb Economy “بحسب إحصاءات الجمارك، يستورد لبنان من منطقة اليورو حوالي 34% من وارداته الكاملة ولنفترض أن قيمة وردات المواد الغذائية تشكل 20% من ال 34% أي حوالي 7% من كامل الواردات “.
وإذا أكد بحصلي ان الأسعار ستتأثر تلقائياً بإرتفاع اليورو، لفت إلى أن اليورو بدأ بالإرتفاع منذ أوائل العام الحالي من 105 حتى وصل إلى 120، “وبالتالي إرتفاعات أسعار المواد الغذائية من منطقة اليورو حصلت أساساً لأن سعر اليورو مستقر منذ ثلاثة أشهر. ”
وأوضح بحصلي أن إرتفاع الأسعار محدود في الأصناف التي تشحن من منطقة اليورو، داعياً لعدم التضخيم و التهويل حتى لا يتخذ بعض التجار هذا الأمر ذريعة من أجل رفع أسعاره، مؤكداً أن السلع التي سيطالها الإرتفاع هي المستوردة من أوروبا كالمعكرونة الإيطالية وبعض المعلبات وبعض المواد الأولية وبعض الكيماويات و (الأرز الإيطالي الذي انخفض استيراده) إضافةً إلى القمح والسمن الحيواني كالبقرة الحلوب وغيرها “.
وأكد بحصلي في الختام أنه سيكون هناك تأثير لارتفاع اليورو على الأسعار لكن لن يكون هناك تأثير ضخم على مجمل المواد الغذائية
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي