أفادت السلطات المكسيكية باعتقال ممثلة إباحية على منصة "أونلي فانز" بعد أن تم تعذيب وقتل وتقطيع جثة صديقها الموسيقي الكولومبي الشهير وموسيقي آخر على يد مهربي مخدرات.
التحقيق مع ممثلة إباحية بعد العثور على حبيبها المغني وموسيقي آخر مقطعين إلى أجزاء في المكسيك
وبحسب صحيفة "إل بايس"، تم إلقاء القبض على آنجي ميلر بعد يوم واحد من العثور على جثة حبيبها، بايرون سانشيز سالازار (المعروف باسمه الفني بي كينغ)، إلى جانب جثة زميله الموسيقي خورخي لويس هيريرا ليموس (المعروف باسم ريجيو كلاون)، في كوكوتيتلان، خارج مكسيكو سيتي مباشرة، يوم 22 سبتمبر.
ولم يكشف المسؤولون عن كيفية تورط ميلر — التي تشتهر ببيع ألعاب جنسية — في هذه الجريمة المروعة.
ومع ذلك، يُعتقد أنها كانت واحدة من الأشخاص القلائل الذين عرفوا مكان "بي كينغ" وصديقه عندما فُقدا لأول مرة، وفقاً لـ "نيوز إكس".
واختفى سالازار (31 عاما) وليموس (35 عاما) في 16 سبتمبر، أي بعد أيام من أدائهما معا، وأفاد المسؤولون بأنهما تعرضا للتعذيب قبل قتلهما. وذكر المدعون العامون أن جثتيهما قُطِّعتا إلى أجزاء، وفق "نيوز إكس".
وأضاف المدعون أنه عُثر على ثلاث جثث أخرى في نفس الموقع الذي عُثر فيه على الموسيقيين.
ووفقا لـ "نيوز إكس"، عُثر بجانب الضحايا على رسالة "ناركو" (رسالة من عصابة مخدرات) موقعة من جماعة "لا فاميليا ميتشواكانا" (La Familia Michoacana) الإجرامية، وهي إحدى ست كارتلات مكسيكية أعلنتها الحكومة الأمريكية منظمات إرهابية أجنبية.
وقال مدير أعمال سالازار، خوان كاميلو غاليغو، لإذاعة "نوتيسياس كاراكول" الكولومبية إنه كان يقيم في الفندق نفسه معهما عندما توقفا فجأة عن الرد على هواتفهما.
وآنجي ميلر، التي لديها أكثر من 140 ألف متابع على إنستغرام والآلاف غيرهم على تيك توك، تنشر بانتظام صورا مع المشاهير وينتظم ظهورها في التلفزيون المكسيكي.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنه تم الإفراج عن ميلر، واسمها القانوني أنجليكا ييتسي توريني ليون، بينما تواصل السلطات التحقيق.
من جهته، ألقى الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو باللوم على "حرب الولايات المتحدة على المخدرات في أمريكا اللاتينية" في وفاة الموسيقيين.
ونشر على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قائلا: "لقد قتلوا شبابنا في الولايات المتحدة المكسيكية. مافيا دولية تم تعزيزها بسبب سياسات عسكرية وحظر غبية، تُسمى 'الحرب على المخدرات'، يفرضونها على الإنسانية وعلى أمريكا اللاتينية".
وأضاف: "المزيد من الشباب يُقتلون بسبب سياسة لمكافحة المخدرات وهي في الواقع ليست سياسة لمكافحة الاتجار بالمخدرات".
المصدر: "نيويورك بوست"
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :