الروشة عملت طوشة !

الروشة عملت طوشة !

 

Telegram

 

الروشة عملت طوشة…!

د.نزيه منصور

مرّت على صخرة الروشة قرون من الزمن، من دون أخذ ورد، يقصدها الغادي والبادي ومن الرياضيين والسياسيين المدمنين وغيرهم لإنهاء حياتهم بالانتحار، والسلطات المختصة في سبات عميق تكتفي بإدراجها على صفحة وزارتي السياحة والثقافة كمعلم سياحي وتراثي. فجأة أصيبت بنوبة جنونية مهددة بالويل والثبور وعظائم الأمور بمنع رفع صورة ضوئية لرجل قلّ نظيره في تاريخ لبنان الحديث، حيث قاد مسيرة التحرير مع أخوة باعوا جماجمهم لله وأضحى لبنان أيقونة الأمتين العربية والإسلامية، وقد رافق تعميم رئيس الحكومة عاصفة إعلامية من التحريض والكيدية وبث بذور الفتنة تحت شعارات وعناوين تنطق بالباطل بذريعة الحق…!

ينهض مما تقدم، أن حكومة( براك) مع احترامنا وتقديرنا للعديد من أعضائها، تعاني عقدة السلطة والهيمنة والضغط الإقليمي والدولي بهدف إسقاط ظاهرة المقا.ومة والسير في مشروع التطبيع، وأن اختلاق أزمة الروشة لتقديم أوراق اعتماد عند (منيرة) بمثابة بروفة لما هو مبرمج له مستقبلاً. مع العلم أن الأمر لن يقدم ولن يؤخر على المستوى العملي، بل هو تحدٍ في غير محله في الزمان والمكان، وتنفيذ برنامج المشهد لقليل من الوقت لن ينال من هيبة الحكومة، بل سيسجل لمصلحتها وأن قرار الناس في التعبير عن إرادتهم التزاماً بالتشريعات ولا سيما الدستور اللبناني وستمر المناسبة بسلام وكان الله يحب المحسنين…!

وعليه تطرح تساؤلات عديدة منها:

١- لماذا هذه الضجة والهجمة والحملة على الاحتفال؟

٢- كل من أراد بعمل ما على الروشة حلال، أما رمز قلّ نظيره فحرام؟

٣- من خلف هذا التحدي؟

٤- هل سيمر الاحتفال بسلام وهو حاصل؟

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram