لطالما شعر مصور الفلك البريطاني من أصل لبناني بنيامين بركات بارتباط عميق بتاريخ لبنان وجمال طبيعته، ورأى أن الآثار الرومانية في مدينة بعلبك تحمل بين حجارتها قروناً من الإرث والأهمية الثقافية.
وأوضح بركات، لموقع “سي ان ان بالعربية”، أن ربط الموقع الأثري بمجرة درب التبانة كان بمثابة طريقة لتجسيد مدى “غنى ماضي بلاده وجمال السماء ليلاً فوقها”، لافتاً إلى أن “الوقوف بين معالم صمدت آلاف السنين، ومشاهدة الكون فوقها، يجعل المرء يُدرك مدى ضآلة حجمنا أمام الزمن والفضاء”.
وتتمثل إحدى أبرز لقطاته المفضلة في صورة لمجرة درب التبانة وهي ترتفع فوق الأعمدة الشاهقة في بعلبك. لكن توثيق هذه السلسلة لم يخلُ من التحديات، إذ تمثل أبرزها في ظاهرة التلوث الضوئي.
وأوضح بركات أن “لبنان بلد صغير، ومن الصعب الهروب كلياً من أضواء المدن. لكن مع التخطيط الجيد والتنقّل قليلًا خارج المناطق الحضرية، لا يزال بالإمكان العثور على سماء مظلمة بما فيه الكفاية”.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :