أعلن باحثون من جامعة RMIT الأسترالية تطوير جهاز تجريبي ثلاثي الأبعاد مصنوع من مزيج الألماس والتيتانيوم، قادر على توليد الكهرباء من حركة السوائل واستقبال الطاقة لاسلكياً عبر الأنسجة، في ابتكار يمهّد الطريق أمام أجهزة زراعة طبية أكثر ذكاءً وأماناً.
ويتميّز الجهاز بغياب المكوّنات الإلكترونية الداخلية، ما يجعله مناسباً لتطبيقات واسعة مثل الدعامات الذكية، أنظمة إطلاق الأدوية، والأطراف الصناعية التي لا تحتاج إلى بطاريات، مع إمكانية تصميمها خصيصاً لكل مريض.
وأوضح فريق البحث أن الجمع بين الألماس والتيتانيوم منح الجهاز خواصاً متعددة الوظائف، تجمع بين التوافق الحيوي، القوة، توليد الطاقة، ورصد تدفق السوائل، وهو ما قد يساعد في تجاوز التحديات المرتبطة بالاعتماد على البطاريات التي تفقد فعاليتها مع الوقت.
وأشار الباحثون إلى أن التقنية يمكن أن تُستخدم أيضاً خارج المجال الطبي، في صناعات تتطلب أجهزة استشعار في أماكن يصعب الوصول إليها. وقد أظهرت التجارب المخبرية باستخدام محلول ملحي بدلاً من الدم إمكانية توليد طاقة كهربائية مستقرة وصغيرة الحجم من حركة السوائل.
ورغم أن الاكتشاف ما يزال في مراحله الأولى، إلا أن الفريق يؤكد أنه يشكّل خطوة واعدة نحو تطوير جيل جديد من الأجهزة الطبية المزروعة التي لا تكتفي بالوظائف الميكانيكية، بل تضيف إمكانات استشعار وتوليد طاقة.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :