تعيش بلدة أنصار الجنوبية منذ فجر اليوم الإثنين حالة من القلق والارتباك، بعد ورود معلومات عن عودة السجين الفار من سجن الدوير إلى البلدة، رغم أنه ما زال متوارياً عن الأنظار.
ووفق معطيات خاصة بـ"ليبانون ديبايت"، أقدم السجين فجراً على رمي دراجته النارية بالقرب من المنزل الذي ضُبط داخله ليلة الجمعة – السبت، قبل أن يختفي مجدداً.
الأهالي يعيشون حالة خوف وحذر، خصوصاً أنّ الرجل من أصحاب السوابق، وكان قد فرّ سابقاً من شرطة بلدية عربصاليم، قبل أن ينجح هذه المرة في الهروب من القوى الأمنية.
المعلومات تشير إلى أنّ شرطة بلدية أنصار، بالتعاون مع القوى الأمنية، تكثّف عمليات التعقّب لتوقيفه، وسط ترجيحات بوجود شبكة محلية تؤمّن له الحماية وتسهّل تنقله، مع مخاوف من أن يكون بصدد التحضير لعمليات سرقة أو جرائم منظّمة في المنطقة.
كما ارتفعت المخاوف من إقدامه على تنفيذ عملية انتقامية، على خلفية محاصرته ليلة توقيفه داخل منزل المدعو (ع.م.ع) من قبل مجموعة من شبان البلدة.
وفي موازاة ذلك، علت أصوات الأهالي مطالبةً بتنظيم ملف النازحين السوريين في البلدة، من خلال إجراء إحصاء رسمي لتحديد هوية المقيمين وتقييد تنقّل من لا يملك إقامة قانونية، وصولاً إلى طرد كل من يثبت أنه مقيم بصورة غير شرعية ولا يحمل أوراقاً ثبوتية.
وتعود فصول القضية إلى ما بعد منتصف ليل الجمعة – السبت، حين فوجئ (ع.م.ع) لدى دخوله منزله برجل غريب يغطّ في نوم عميق داخل سريره. عندها استعان بعدد من شبان البلدة الذين أبلغوا شرطة البلدية، فجرى توقيفه
المفاجأة أنّ الموقوف، وهو من الجنسية السورية، كان قد خبّأ خنجراً “سامّاً” تحت وسادته، واعترف بسرقة بعض المحتويات وإخفائها خلف أحد المحال. كما تبيّن أنه من أصحاب السوابق، إذ سبق أن أوقف في عربصاليم بجرم السرقة قبل أن يتمكّن من الفرار من الشرطة هناك
ورغم نقله مقيّداً بالأصفاد إلى مخفر الدوير، تمكّن بطريقة غامضة من الفرار، ليعود اليوم ويزرع الرعب مجدداً في أنصار.
| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا
نسخ الرابط :