في تطور مثير للجدل، تستخدم شركات ناشئة تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء نسخ رقمية تحاكي أصوات وصور المتوفين، مما يتيح للعائلات التواصل مع أحبائهم بعد رحيلهم عبر محادثات تفاعلية.
تطبيقات مثل HereAfter AI وDeepBrain AI تخزن تفاصيل دقيقة عن حياة الشخص، لتمنح ذويه تجربة افتراضية قريبة من الواقع، وهو ما لاقى إقبالًا متزايدًا لكنه أثار جدلاً واسعًا على الصعيدين الأخلاقي والديني.
خبراء في العالم العربي يشيرون إلى تعارض هذه الظاهرة مع القيم الاجتماعية والدينية، محذرين من تأثيرها على عملية تقبل الفقد، ومشددين على خطر تحولها إلى صناعة تجارية ضخمة قد تعزز العزلة الاجتماعية.
بينما يرى البعض في “الرحيل الرقمي” وسيلة لتخفيف الألم وإحياء الذكرى، يحذر آخرون من تشويه مفهوم الحقيقة وإعاقة التعافي النفسي، ما يجعل هذا الاتجاه موضوع نقاش مستمر بين الأمل والمخاوف.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي