لا جديد، سوى أن الاحتلال يواصل حربه المسعورة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، أينما كانوا، وفي أي وقت يشاء.
لا تزال مدينة غزة تعيش ليلا ونهارا مرعبا وصعبا بفعل تكثيف الاستهدافات الجوية والمدفعية تزامنا مع التوغل البري، من أجل إفراغ المدينة من أهلها الصامدين.
أحياء المدينة شهدت قصفا عنيفا استهدف المنازل وخيام النازحين، شهداء وجرحى جدد كانوا ضحايا العدوان الكبير الذي ينفذه الاحتلال.
التدمير أيضا مستمر، الاحتلال نفذ الليلة عمليات نسف واسعة في أحياء مدينة غزة، باستخدام العربات المفخخة.
المدينة ليومها الثالث بلا إنترنت أو اتصالات، حيث يتعمد الاحتلال حجب الصورة كاملة عن العالم.
عشرات الآلاف من الأهالي لا يعرفون أين يذهبون في ظل القصف الذي لا يستثني مكانا في غزة، فقصف الاحتلال الليلة خانيونس ودير البلح ومخيم البريج وعشرات المناطق التي يزعم بأنها آمنة.
غزة محاصرة، والتجويع مستمر، ويوميا يرتقي عدد جديد من الأطفال والرجال والنساء نتيجة التجويع.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي