تقرير حكومي يكشف فوضى داخلية في الأمن السيبراني للبنتاغون

تقرير حكومي يكشف فوضى داخلية في الأمن السيبراني للبنتاغون

 

Telegram

قدم مكتب المحاسبة الحكومي تقريرا متعلقا بعمليات الأمن السيبراني الخاصة بالبنتاغون وكشف من خلاله عن حجم الأفراد المشاركين في هذه العمليات، وذلك وفق تقرير نشرته "بلومبيرغ".

 

ويشير التقرير إلى أن البنتاغون يملك 504 أقسام مختصة بالعلميات السيبرانية موزعة على جميع أقسام وزارة الدفاع والجيش الأميركي، وتضم هذه الأقسام أكثر من 70 ألف موظف ومتعاقد خارجي.

 

وتشكل القوات الجوية الجزء الأكبر من القوة السيبرانية للبنتاغون، إذ تضم بمفردها 238 قسما سيبرانيا مع أكثر من 22 ألف موظف مختصين بالعمليات السيبرانية.

 

وتختص هذه الأقسام بمجموعة من العمليات السيبرانية المختلفة سواء كانت هجومية أو دفاعية، كما أن جزءا كبيرا منها مسؤول عن تقديم الدعم الفني المطلوب للأنشطة السيبرانية.

وينتقد مكتب المحاسبة الحكومي آلية تنظيم العمليات السيبرانية في البنتاغون، إذ يرى أنها مضيعة للأموال والجهد كونها تتعارض مع بعضها البعض أحيانا وتعيد تكرار نفسها في أحيان أخرى.

 

ويضرب تقرير المكتب المثل بعملية التدريب الأساسية على الأمن السيبراني، إذ إن كل قسم منفصل من هذه الأقسام يملك تدريبا خاصا به رغم أن الكونغرس وجه البنتاغون بتوحيد التدريب من أجل خفض النفقات.

 

ويتزامن ظهور هذا التقرير مع محاولات إنشاء قسم عسكري جديد مخصص للأمن السيبراني وعملياته المختلفة تدعى "سايبر فورس" (Cyber Force) وذلك لدمج وتوحيد النفقات وجعل إدارة العلميات السيبرانية متمركزة في نقطة واحدة.

 

ويمثل القسم الجديد إحدى بصمات إدارة ترامب المميزة في إدارة العمليات السيبرانية، إذ قامت سابقا بخفض الإنفاق على الأنشطة السيبرانية بشكل واسع إلى جانب خفض التكاليف على أمن البنى التحتية المتعلقة بالفضاء السيبراني، كما قامت بنقل العديد من الشخصيات البارزة في الفضاء السيبراني داخل البيت الأبيض وإدارات الاستخبارات والبنتاغون.

| لمتابعة أهم وأحدث الأخبار انضموا إلينا عبر قناتنا على واتساب (channel whatsapp) .اضغط هنا

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram