هكذا يعتني حمض الغليكوليك بالبشرة والشعر!
يُعدّ حمض الغليكوليك من أبرز المكونات المستخدمة في مستحضرات العناية بالبشرة، لما يتميز به من فعالية عالية ولطف نسبي مقارنة ببقية أحماض الفاكهة. فيما يلي أهم خصائصه واستخداماته:
يطلق عليه أيضاً اسم “حمض الهيدروكسي أسيتيك”، ويتم استخراجه طبيعياً من فواكه وخضروات مثل العنب والشمندر وقصب السكر، كما يُصنّع صناعياً في المختبر لضمان ثباته وزيادة فعاليته. ولتحقيق الاستفادة القصوى وتجنب أي آثار جانبية، يجب الالتزام بالجرعات والطرق الصحيحة عند استخدامه.
وينتمي حمض الغليكوليك إلى أحماض الفاكهة التي تعمل على تذويب الروابط بين خلايا الجلد الميتة، ما يسهل التخلص منها ويحفّز تجديد البشرة. وعند الاستخدام المنتظم في مستحضرات التقشير السطحي، يساعد على تجديد الخلايا بلطف دون التسبب في تهيج شديد. كما يتميز جزيئه الصغير الذي يمكنه من التغلغل بعمق في طبقات البشرة، ما يجعله خياراً مفضلاً في مستحضرات العناية التجميلية.
ويتوفر الحمض في مستحضرات متنوعة مثل الكريمات والتونر والأمصال والأقنعة والمقشرات. ومن المهم عدم دمج أكثر من مستحضر يحتوي عليه في نفس الوقت لتجنب التحسس. وينصح الأطباء باختيار المنتج وفق نوع البشرة: استخدام التونر للبشرة العادية وللحفاظ على تأثير لطيف ومستمر، أو المصل للبشرة المعرضة لحب الشباب.
كما أن وتيرة الاستخدام مهمة جداً؛ فيمكن استعماله يومياً للبشرة العادية والمختلطة والدهنية، أما البشرة الجافة والحساسة فيفضل الاكتفاء مرة أو مرتين أسبوعياً فقط. وينصح بأخذ استراحة عند ظهور أي تهيج، ودمجه ضمن روتين العناية الليلي مع ضرورة استخدام واقي شمس في اليوم التالي نظراً لحساسيته للضوء.
يمكن تعزيز فعالية حمض الغليكوليك باستخدام مكونات مرطبة ومهدئة مثل الهيالورونيك، النياسيناميد، والفيتامين E. لكن يجب تجنّب مزجه مع الريتينول، حمض الساليسيليك، أو بنزويل بيروكسايد لتفادي تهيج البشرة.
لا يقتصر دوره على البشرة فقط، بل يمتد إلى العناية بالشعر، حيث يُستخدم في الشامبو لتنظيم إفراز الزهم وتقشير فروة الرأس بلطف، مع ترطيب الشعر وتقوية أليافه. وهو مفيد بشكل خاص لفروة الرأس الجافة أو عند مشاكل القشرة والحكة، إذ يساهم حجم جزيئاته الصغير في اختراق ألياف الشعر والالتصاق بالكيراتين، مما يقلل من التكسر ويعزز صحة الشعر بشكل عام.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي