هل ستبدأ “حرب النجوم” قريبا؟

هل ستبدأ “حرب النجوم” قريبا؟

 

Telegram

أعلنت الصين رسميًا خطتها لضرب كويكبٍ قريب من الأرض بحلول عام 2030، في خطوة قالت إنها لتعزيز قدراتها في الدفاع الكوكبي واستغلال الموارد الفضائية، لكن محللين رأوا أنها تحمل في طياتها بعدًا عسكريًا محتملًا يضع الأقمار الصناعية في مرمى التكنولوجيا الصينية.
بحسب وو وي رين، كبير علماء مختبر استكشاف الفضاء العميق الصيني، ستتضمن المهمة مركبتين:
الأولى: أداة اصطدام حركية تضرب الكويكب.
 
الثانية: مركبة مراقبة لتوثيق النتائج وتحليلها، بهدف اختبار قدرة الصين على تغيير مدار الكويكب واستعراض جدوى أسلوب الدفاع الكوكبي.
 
وأضاف وو خلال المؤتمر الدولي الثالث لاستكشاف الفضاء العميق في هيفاي أن اكتشاف الكويكبات والدفاع عنها «يمثل أساسًا لبقاء البشرية وتطورها المستقبلي»، وأن المهمة ستكون فرصةً مثالية للتعاون الدولي رغم تعقيدها.
غير أن مراقبين مثل الكاتب الصيني المعروف باسم “كابتن جاك” حذروا عبر “آسيا تايمز” من أن هذه التكنولوجيا يمكن تكييفها لعمليات مضادة للأقمار الاصطناعية، بفضل قدراتها على التتبع الدقيق للأهداف المدارية.
 
وأوضحوا أن الجدول الزمني (اختبار الاصطدام بحلول 2030، ثم الدفع لتغيير المدار بحلول 2035، وصولًا إلى السيطرة على مدار الكويكبات بحلول 2045) يعكس استراتيجية تدريجية تجمع بين الدفاع الكوكبي والاستغلال الاقتصادي للفضاء، بما في ذلك استخراج المعادن النادرة.
تأتي الخطوة الصينية بعد ثلاث سنوات من نجاح الولايات المتحدة في مهمة DART عام 2022 التي أثبتت جدوى الاصطدام الحركي لتغيير مسار كويكب.
 
لكن المراقبين يشيرون إلى أن البعد الاستراتيجي للمشروع الصيني مختلف؛ إذ يرونه خطوة نحو ما يشبه “حرب النجوم” المستقبلية، أي منصة محتملة للتحكم أو استهداف الأقمار الصناعية.
يحذر مسؤولون أميركيون من أن تقدم الصين وروسيا في برامج الفضاء المضادة للأقمار الصناعية قد يهدد الاتصالات والملاحة العالمية.
بينما تؤكد بكين أن برنامجها «علمي بحت» وأن واشنطن نفسها تطور أسلحة فضائية هجومية ولم تشارك في مفاوضات ضبط التسلح
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram