أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب رائد برو أن ما قامت به الحكومة بالأمس يمثل “وقفة تأمل في طريق الخطيئة”، مشددا على “ضرورة أن تتراجع الحكومة أكثر عن هذه الخطيئة”.
جاء كلام النائب برو خلال رعايته حفل افتتاح سوق علمات للمونة والحرف الذي نظمته بلدية علمات الصوانة، بمناسبة ولادة الرسول، بحضور مسؤول قطاع جبيل كسروان في “حزب الله” الشيخ حسين شمص، ومسؤول العمل البلدي ل”حزب الله” في منطقة جبل لبنان والشمال سامر قبلان، إلى جانب جمع من الفعاليات البلدية والاجتماعية وأهالي البلدة والجوار.
وأضاف برو: “نتمنى أن تدرك الحكومة بأن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة الصمود وعدم التنازل مقابل الضغوط، وأن أي تنازل مقابله يزيد من أطماعه وعدم التزامه بأي تعهد قدمه للجهات الراعية، وتحديدا الأمريكي الذي أقر بأنه لا يملك أي ضمانات لمنع الاعتداءات الصهيونية بكافة أشكالها”.
ودعا الجميع إلى “الوقوف معا يدا بيد لحماية لبنان وبناء اقتصاده، بدل استحضار أولويات الخارج في لبنان، وعلى رأسها محاولات سحب أوراق القوة المتاحة لدينا، وفي مقدمتها سلاح المقاومة”، قائلا: “سنظل نحن والإخوة في حركة أمل جنبا إلى جنب لتفكيك الألغام السياسية التي يضعها البعض في وجهنا، ولن يستطيع أحد أن يزرع الفتنة بيننا لأجل مصالح سياسية هنا أو هناك”.
وأشار برو إلى أن “الأرقام والاستطلاعات العلمية تؤكد أن حضور المقاومة وقوتها ساهم خلال السنوات الماضية في استقرار الواقع الاجتماعي والاقتصادي المحلي، مقارنة بما يحدث من تدهور خلال الاعتداءات الصهيونية المستمرة على لبنان”. ودعا أهالي جبيل وكسروان، وخاصة الوسط الجبيلي، إلى دعم مشاريع الإنتاج المحلي والاستثمار في بلداتهم التي تحمل إرث الأجداد الذين عاشوا جنبا إلى جنب مع كافة مكونات المجتمع الجبيلي والكسرواني.
وفي الختام، جال برو والحاضرون في أرجاء السوق المتنوعة، والتي تضم عددا من المنتجات الزراعية والحرفية لأبناء المنطقة والجوار.