"الدقيقة المفقودة" من زنزانة المجرم الجنسي إبستين تناقض تفسير وزارة العدل الأمريكية

 

Telegram

أظهر فيديو مراقبة نُشر مؤخرا من خارج زنزانة جيفري إبستين بنيويورك ليلة انتحاره ما يعرف بـ"الدقيقة المفقودة" التي غذت نظريات المؤامرة حول وفاته، ما ناقض تفسير وزارة العدل الأمريكية.
وحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الفيديو الجديد لـ"الدقيقة المفقودة" يتناقض مع التفسير الذي قدمته وزارة العدل الأمريكية في عهد الرئيس دونالد ترامب.
 
وكان مقطع المراقبة من بين أكثر من 33,000 صفحة من الوثائق ومقاطع الفيديو المتعلقة بالتحقيق في شبكة الاتجار بالجنس التي كان يديرها إبستين، والتي نشرتها لجنة الرقابة في مجلس النواب مساء الثلاثاء.
 
وفي التسريب الأولي لملفات إبستين من وزارة العدل، كان تسجيل مدته 11 ساعة من خارج مجمع زنزانته في مركز متروبوليتان الإصلاحي ليلة انتحاره في عام 2019 يفتقر إلى دقيقة واحدة قبل منتصف الليل مباشرة. وسارع النقاد إلى التكهن بأن اللقطات المفقودة - التي كانت بين الساعة 11:58:59 مساء يوم 9 أغسطس ومنتصف ليل 10 أغسطس - تُظهر وجود نوع من التستر السياسي على وفاة إبستين.
 
في ذلك الوقت، قللت المدعية العامة بام بوندي من المخاوف بشأن وجود مؤامرة أوسع، مؤكدة أن الدقيقة الأخيرة من اللقطات تُحذف كل ليلة من قبل مكتب السجون مع إعادة تشغيل الكاميرات.
 
ويبدو أن اللقطات الجديدة تظهر تحول بيانات الكاميرا عند منتصف الليل، مما أدى إلى دمج مقطعين من اللقطات.
ولم يظهر أي شيء يحدث في الدقيقة التي كانت مفقودة سابقا والتي سُجلت خارج مجمع الزنزانة، ولم يتضح على الفور سبب غياب تلك الدقيقة في التسجيل الأولي، ولم تعلق بوندي بعد على تفسيرها السابق.
 
هذا وسببت قضية إبستين "صداعاً سياسيا" للرئيس ترامب في الأسابيع الأخيرة بعد أن تبنى العديد من مؤيديه سيل نظريات المؤامرة حول تستر محتمل على وفاة المتحرش المدان. ومن جانبه، حاول ترامب مرارا التقليل من شأن هذه "العاصفة"، قائلا إنه في حيرة من الاهتمام بملفات التحقيق.
 
واحتوت الملفات، التي نُشرت حديثا على منصة "غوغل درايف"، على وثائق محكمة ومعلومات أخرى تم الكشف عنها سابقا في القضية.
 
وتتعلق عملية نشر الوثائق بالتحقيقات في قضية إبستين، الذي انتحر بينما كان يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي على الفتيات المراهقات، وقضية صديقته السابقة غيسلين ماكسويل، التي تقضي حكما بالسجن لفترة طويلة لمساعدتها له.
 
وفي أعقاب نشر الوثائق، انتقد النائب روبرت غارسيا (ديمقراطي-كاليفورنيا)، وهو كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب، الجمهوريين في اللجنة لإصدارهم مواد قال إنها تتكون بالكامل تقريبا من معلومات متاحة بالفعل.
 
وقال غارسيا في بيان: "الـ33,000 صفحة من وثائق إبستين التي قرر جيمس كومر 'إصدارها' كانت في الغالب معلومات عامة بالفعل. إلى الشعب الأمريكي - لا تدعوا هذا يخدعكم".
وفي غضون ذلك، اقترح النائبان رو خانا (ديمقراطي-كاليفورنيا) وتوماس ماسي (جمهوري-كنتاكي) إجراء من شأنه أن يفرض على وزارة العدل إصدار جميع سجلاتها غير السرية المتعلقة بـإبستين، بما في ذلك تلك الموجودة لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي والمدعين الفيدراليين.
تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram