في خريف عام 1888، شهد حي وايت تشابل الفقير في لندن سلسلة من الجرائم المروعة التي لم يتم حلها حتى اليوم. كان القاتل مجهول الهوية، لكنه ترك بصمته في التاريخ تحت اسم **جاك السفاح**.
في ليلة 31 أغسطس، تم العثور على الضحية الأولى، **ماري آن نيكولز**، مقتولة بوحشية في أحد الأزقة المظلمة. لم تكن هذه سوى البداية، ففي الأسابيع التالية، عُثر على أربع نساء أخريات مقتولات بنفس الطريقة البشعة.
كان القاتل يستهدف النساء في أزقة معزولة، مستخدمًا سكينًا حادًا لذبحهن بدقة غير معهودة. أشارت تقارير الطب الشرعي آنذاك إلى أن القاتل قد يكون شخصًا ذا معرفة تشريحية، مثل طبيب أو جزار.
وسط الذعر المنتشر في لندن، تلقت الشرطة عدة رسائل من شخص يدعي أنه القاتل. إحداها كانت تحمل توقيع **"جاك السفاح"**، وهو الاسم الذي التصق به منذ ذلك الحين.
حققت الشرطة مع عشرات الأشخاص، من الأطباء إلى العاطلين عن العمل، لكن دون جدوى. من بين المشتبه بهم كان **مونتاغو درويت**، محامٍ فقد عقله، و**آرون كوسمينسكي**، حلاق بولندي كان يعاني من اضطرابات عقلية.
رغم مرور أكثر من 130 عامًا، لا تزال هوية جاك السفاح مجهولة. نظريات عديدة ظهرت، منها أن القاتل ربما كان فردًا من العائلة المالكة أو حتى امرأة متخفية.
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي