أشيعت خلال الأيام الماضية، معلومات عن انفتاح إسرائيلي على مطالبات أميركا القيام بحركة مقابلة للقرار الذي اتّخذته الحكومة اللبنانية. ويفترض أن تشهد بيروت تحرّكاً أميركياً، بدأ مع جولة الوفد النيابي الأميركي على الرؤساء الثلاثة.
بينما ينتظر عودة المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس مطلع الأسبوع المقبل إلى بيروت برفقة وفد نيابي أميركي يضمّ السناتور الجمهوري المتشدّد صهيونياً ليندسي غراهام إلى بيروت، حاملة معها ردّ العدو على مطلب لبنان.
وفيما تواصلت التسريبات عن طلب الإسرائيليين مدّة للردّ على المطلب اللبناني، برز موقف لافت لأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني الذي قال إنّ «طهران لن تخضعها التهديدات أو العمليات العسكرية» مؤكّداً استمرار دعم إيران لحزب الله، الذي وصفه بأنه «رأس مال إستراتيجي للبنان»، مشيراً إلى أنّ «هذا الدعم سيبقى كما كان في السابق».
(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)
:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي