ووضح البيان ن الإحاطة الممية نصت على خطوات عملية تهدف إلى توحيد المؤسسات، وتشكيل حكومة جديدة تتولى الإشراف على تنظيم الانتخابات، في إطار المهل الزمنية المقترحة بالخصوص.
كما جدد الفريق دعمه لجهود البعثة الممية، معربا عن المل في ن تلتزم جميع الطراف السياسية الليبية بتعهداتها بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة، حرة ونزيهة، بما يضمن توحيد المؤسسات، ويمنح الشعب الليبي الفرصة الكاملة لممارسة حقه وتقرير مصيره. وفي وقت سابق، كد المتحدث باسم بعثة المم المتحدة بليبيا محمد السعدي ن تشكيل حكومة ليبية موحدة لن يكون بالمر اليسير، لكنه خطوة ضرورية وملحة لتمهيد الطريق نحو استقرار البلاد وانتخابات وطنية. وكانت هانا تيتيه قد عرضت الخطوط العريضة للخارطة، مؤكدة ن الهدف هو إنهاء المراحل الانتقالية ومساعدة الليبيين على الدخول في مرحلة من الاستقرار واليقين، مع فترة زمنية متوقعة تتراوح بين 12 و18 شهرا لتنفيذ كامل الخارطة، شريطة توفر حسن النوايا والتقارب بين الطراف. وحذرت تيتيه من ي محاولات لعرقلة تنفيذ خارطة الطريق، مؤكدة ن البعثة ستراقب التطورات، ون مجلس المن قد يلج إلى فرض عقوبات على ي طرف يعطل العملية السياسية.
نسخ الرابط :