"إسرائيل" لن تمر… وسلاح المقاومة لن يُنتزع

 

Telegram

بقلم سومر امان الدين

في لبنان، يتبارى بعض السياسيين ورجال الدين في بيع أوهام السيادة وحياد الدولة، بينما الحقيقة الوحيدة التي يعرفها كل طفل في الجنوب وكل أم شهيد، هي أنّ هذا الوطن لا يحيا إلا بسلاح مقاومته.

أشرف ريفي ومن معه، يرفعون الشكاوى إلى القضاء ضد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم. شكوى لا قيمة لها، أشبه بورقة مهترئة لا تصمد أمام رياح التاريخ. يظنّون أن القضاء يمكن أن يُحاكم إرادة شعب قرّر أن لا يركع. فليبلّوا شكواهم وليشربوا ماءها، لأن المقاومة باقية، ولأننا نحن الذين نكتب الدستور الحقيقي على الحدود بدماء شهدائنا.

أما البطريرك الراعي، فيخرج ليقول إن “شعار المقاومة سقط” بقرار الحكومة. يا سيدنا، القرارات التي لا تُكتب بدم الشهداء ولا تُحفر على صخور الجنوب، لا وزن لها. المقاومة لم تولد بقرار حكومة ولن تنتهي بقرار حكومة. الجيش الذي تقول إنه يحمي الجميع، هو جيشنا، ونحن أبناؤه، ونحن الذين دفعنا بدمائنا ليبقى واقفاً. لكن الجيش بلا مقاومة يُترك أعزل أمام ذئاب العالم.

وحده صوت المفتي أحمد قبلان، ارتفع اليوم ليضع النقاط على الحروف: قرار نزع السلاح فارغ ورخيص، ومن يريد إسرائيل فليذهب إليها. هذه هي الكلمة التي تعبر عن وجدان الأمة. هذه هي الحقيقة التي يحاولون طمسها بالبيانات والمؤتمرات الصحفية.

المقاومة ليست شعاراً، بل حياة. المقاومة ليست بندقية فقط، بل مشروع أمة ترفض أن تُسحق تحت أقدام الاستعمار. كل من يهاجمها إنما يهاجم شرف هذا الشعب ودماء أبنائه.

فليراهنوا على الخارج ما شاؤوا، وليكتبوا شكاوى في المحاكم، وليطلقوا المواقف من المنابر. نحن هنا، وسلاحنا هنا، ومشروعنا هنا. مشروع إسرائيل لن يمرّ، ومشروع بيع لبنان لن يتحقق.

نحن المقاومة… وسنظلّ المقاومة

تابعوا آخر الأخبار من icon news على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من icon news على Telegram

نسخ الرابط :

(يلفت موقع “iconnews ” انه غير مسؤول عن النص ومضمونه، وهو لا يعبّر إلا عن وجهة نظر كاتبه أو مصدره)

:شارك المقال على وسائل التواصل الإجتماعي

 

Telegram